معركة الطوفان

معركة الطوفان- تقرير ميداني شامل- 8\6\2024 – اليوم 246 للحرب – اليوم 226 للقتال البري

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

م. الوليد صالح

………………………………………

جهد العدو العسكري:

قائد سلاح الجو السابق إيتان بن إلياهو: استعادة الأسرى الـ4 حدث موضعي تأثيره العام محدود، ولا يمكن الاستنتاج من هذه العملية أن حماس ستستسلم.

 

١- أهداف مناورة العدو الشاملة:

– محاولة احتلال رفح.

– محاولة كشف شبكة انفاق المقاومة وتدميرها.

– محاولة نقل الصراع الى حرب اغتيالات دقيقة

– العمل على استخدام حرب التجويع لذرع الخلاف بين ابناء قطاع غزة ومحاولة استمالة الناس لقوى حليفة لكيان العدو.

 

٢- وضع قوات العدو:

– صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن ضابط إسرائيلي كبير: هناك تناقص في صفوف الاحتياط لدى الجيش الإسرائيلي، بعد ثمانية أشهر من الحرب يريد الجنود العودة إلى حياتهم الطبيعية لأن الحرب أصبحت عبثية.

 

– أفاد المتحدث بإسم جيش الكيان أن الجيش يقوم اليوم بتشديد الإجراءات الأمنية على الرصيف الأمريكي الذي تم إعداده لإدخال المساعدات الإنسانية في الأيام المقبلة. في هذه الأثناء تواصل قوات الفرقة 162 عملياتها على أساس استخباراتي ضد أهداف عسكرية في منطقة رفح.

 

– في إعلان مشترك للناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة انهم قاموا بعملية معقدة بأخذ أربعة رهائن إسرائيليين صباح (السبت)، وهم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه. كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، اللذان أسرتهم حركة حماس إلى قطاع غزة من حفل “الحانوفا” في 7 أكتوبر.

ووصف البيان انه تم أخذ الاسرى من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب نوزيارات، وحالتهم الصحية طبيعية. ( سيتم تحليل العملية في نهاية التقرير)

 

– تستمر الفرقة 162 بقيادة الهجوم على مدينة رفح عبر 6 الوية قتالية.

 

٣- الخسائر البشرية: 

– اعترف جيش العدو الاسرائيلي بمقتل القائد أرنون زامورا من وحدة اليمام الخاصة في عملية تحرير الأسرى.

 

– أعلنت وسائل اعلام العدو انتحار الجندي بجيش الاحتلال “إليران مزراحي” جراء إصابته باكتئاب عميق، وبعد عودته من المعارك في قطاع غزة.

 

٤- الحرب النفسية:

– المتحدث العسكري للعدو الإسرائيلي:

•تم إنقاذ 4 مختطفين في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك وشرطة إسرائيل

•نفذنا العملية بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام.

•العملية انطوت على مخاطر كبيرة وانتهت باستعادة المختطفين الأربعة.

•مهمتنا لن تنتهي حتى يعود المختطفون.

•إنقاذ المختطفين كان قيد التخطيط منذ أسابيع.

•مصممون على إعادة المختطفين وسنقوم بذلك بكل الطرق وهذه رسالتنا للمفاوضات هذا الصباح

•سنواصل العمل في قطاع غزة حتى نستعيد جميع المختطفين.

•القوات الإسرائيلية أنقذت المختطفين من أيدي حماس تحت إطلاق النار.

•إصابة جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة خلال عملية تحرير الرهائن في النصيرات

•عملية استعادة المختطفين في النصيرات كانت معقدة جدا وشارك فيها مئات المقاتلين.

 

– نتنياهو:

•إسرائيل لا ترضخ للإرهاب وسوف تعمل بشجاعة لإعادة الرهائن إلى ديارهم.

 

– القناة 13 الإسرائيلية:

•الأسيرة التي أجليت من النصيرات قالت إنها أصيبت في قصف إسرائيلي بمكان احتجازها.

•الأسيرة قالت إنها أثناء فترة الأسر تنقلت بين عدة شقق ولم يتم احتجازها داخل أنفاق إطلاقا.

 

– اطلق جيش العدو اسم عملية “بذور الصيف” على عمليته في النصيرات.

 

– يديعوت أحرونوت: والد الأسيرة المفرج عنها نوعا أرغماني يدعو للمشاركة بالمظاهرات.

 

تعقيب:

سيقوم العدو عبر مؤسساته واشخاصه بمحاولة استثمار العملية قدر الامكان وتضخيم الانجاز لتحقيق عدة غايات منها اعطاء رسالة لحلفائه الذين يطلبون التراجع عن شروطه في المفاوضات ان سياسته العسكرية ناجحة ولمحاولة الحرب النفسية على البيئة الحاضنة للعدو ومحاولة تخفيف الانقسام داخل المجتمع اليهودي كما سيحاول اليمين المتطرف استثماره بغايات انتخابية وسيحاول نتنياهو الحفاظ على الإتلاف الحكومي واقناع بني غانتس بالبقاء.

 

٥- وضع الجبهة الداخلية:

– رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد “حاييم تومر”:

• إن الدخول في حملة واسعة النطاق ضد لبنان في هذا الوقت، بعد ثمانية أشهر من القتال في غزة، سيزيد بشكل كبير من الخطر على قدرة “إسرائيل” على مواصلة عملها كدولة، كدولة ذات اقتصاد، ومجتمع، وكلاعب دولي، يحتاج الجمهور إلى أن يفهم أن الحرب الشاملة تشكل تهديداً لرؤية “إسرائيل” الصهيونية.

•حزب الله يخلق تهديدًا لم نتخيله وليس لدى الجيش الإسرائيلي أي رد عليه.

•لم يعد سلاح الجو الإسرائيلي حراً في العمل فوق لبنان.

•لدى حزب الله استخبارات تكتيكية أفضل من “إسرائيل” أو على الأقل ليس أقل شأنًا منها.

•لقد أثبت حزب الله في الأسابيع الأخيرة أن لديه قدرة استخباراتية دقيقة وعلى مستوى عالٍ جدًا.

•إن فتح حزب الله جبهة الشمال ساعد حماس بالدفاع عن نفسها ضد الجيش الإسرائيلي.

•في أي حرب مقبلة مع حزب الله سيكون مصير مدن عكا وطبريا وحيفا وربما أبعد من ذلك وصولاً إلى تل أبيب الدمار كما كريات شمونه، وستيم شل حركة المطارات في “إسرائيل”.

 

– هآرتس الإسرائيلية : العد التنازلي لانهيار إسرائيل بدأ :

علقت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها يوم الجمعة علي المرحلة التي تعيشها إسرائيل واصفة إياها بالوحشية وقالت ” إنه يتعذر النظر إلى التصوير الموثق للمتظاهرين العنيفين القبيحين في أثناء مسيرة التفوق اليهودي (مسيرة الأعلام) في شوارع القدس أول أمس دون سماع تحذير البروفيسور يهوشع ليفوفيتش “1903ـ 1994 يصدح في الخلفية”.

ووفق ما أوردته هآرتس، فإن ليفوفيتش قال سابقا إن “العزة الوطنية والنشوة في أعقاب حرب الأيام الستة (عام 1967) مؤقتة، وستحملنا من نزعة قومية صاعدة إلى القومجية المتطرفة، والمرحلة الثالثة ستكون الوحشية، بينما المرحلة الأخيرة ستكون نهاية الصهيونية”. ووصفت الصحيفة الفيلسوف بأنه كان بعيد النظر.

واعتبرت هآرتس أن “الوحشية” لم تعد محصورة بالهوامش أو بالمستوطنات أو البؤر الاستيطانية، بل تسللت إلى صفوف الجيش الإسرائيلي والكنيست والحكومة، ووزراء ونواب، منهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المواصلات ميري ريغف وبن غفير وغيرهم. وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير أنه “إذا لم يعمل الوسط الإسرائيلي كي يعيد المتطرفين إلى هوامش المجتمع، ويقضي على الكاهانية ويمحو وباء الاحتلال الخبيث من جسم الدولة، فإنها ليست سوى مسألة وقت حتى الانهيار التام لإسرائيل. العد التنازلي بدأ”، وفق تعبيرها.

 

 

جهد المقاومة العسكري في غزة:

تستمر وحدات المقاومة بالقتال العنيف بتكتيك الدفاع المتحرك في محاور القتال منذ بداية الحرب، مركزة على استخدام الكمائن بأنواعها والاغارات والغارات وعمليات القنص ، ومعتمدة على تبديل وحداتها ضمن نوبات قتالية بهدف اراحة المقاتلين بما يمكنهم من القتال لاطول فترة ممكنة، كما زادت وحدات المقاومة من الاعتماد على الكمائن بأسلوب التفخيخ الواسع لعدة أبنية مستفيدة من معرفة تكتيكات مشاة العدو في طريقة توزعها على الابنية في المعارك السابقة، وتركزت المعارك لهذا اليوم في دوار العودة والحي السعودي في مدينة رفح.

 

١- عمليات المقاومة: 

 

– ملخص العمليات:

• كتائب القسام: استهداف جرافتين ودبابة+ كمين عدد 2 + استهداف مروحية.

•سرايا القدس: استهداف 4 آليات عسكرية + كمين ناري.

 

– مفصل العمليات :

– عمليات كتائب القسام:

● استهداف طائرة مروحية من نوع “أباتشي” بصاروخ “سام 7” شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

●تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة هندسة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب الخط الزائل مع أراضينا المحتلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

● استهداف دبابة “ميركفاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” ويشتبكون مع قوة مشاة حولها قرب دوار العودة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

●استهداف جرافتين صهيونيتين من نوع “D9” بقذيفة “تاندوم” وعبوة “صدمية” شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

●تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” في قوة صهيونية داخل أحد المنازل وايقاع أفرادها بين قتيل وجريح وتم رصد هبوط طائرة مروحية لإخلائهم شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

 

– عمليات سرايا القدس:

●استهداف قوة صهيونية متحصنة في أحد المنازل في الحي السعودي  غرب مدينة رفح بالأسلحة الرشاشة وقذيفة الـ”TBG” المضادة للتحصينات مما أدى إلى إيقاع القوة بين قتيل وجريح.

●تدمير جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) بعبوة خرقية في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

●استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة تاندوم محيط عيادة الوكالة في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

● استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة (RPG) محيط مسجد الهدى وسط مخيم يبنا جنوب مدينة رفح.

● استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة (RPG) واشتعال النيران فيها قرب المركز الثقافي محيط مسجد طيبة في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

 

٢- القصف الصاروخي والمدفعي:

– ملخص القصف :

• كتائب القسام:

• سرايا القدس: 2 قصف خارجي + 1 قصف داخلي.

 

– مفصل العمليات :

 

– قصفت سرايا القدس:

تجمعًا لجنود العدو الصهيوني بقذائف الهاون من العيار الثقيل في محيط شارع الباطون شرق دير البلح وحققنا إصابات مباشرة.

موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية.

المدن المحتلة ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية مباركة.

 

٣- الحرب النفسية:

– عرض الاعلام الحربي في سرايا القدس:

○مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات جنود وآليات العدو المتوغلة على الحدود الفلسطينية المصرية غرب رفح .

○مشاهد من تجهيز وقصف مقر قيادة تابع للعدو في موقع “رعيم” العسكري برشقة صاروخية.

 

– حركة المقاومة الإسلامية حماس:

إن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي.

 

– الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”:

•ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه.

• العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية.

•العملية ستشكل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سبلي على ظروفهم وحياتهم.

 

٤- الدعم الدولي: 

– تظاهرة حاشدة في لندن، تنديداً بمجزرة النصيرات وللمطالبة بوقف حرب الاحتلال على قطاع غزة.

 

– المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين:

• “إسرائيل” استخدمت أسراها لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم

• “إسرائيل” استخدمت شاحنة مساعدات كغطاء خلال عملية النصيرات.

• كان من الممكن أن تحرر “إسرائيل” جميع أسراها أحياء منذ 8 أشهر لكنها رفضت من أجل تدمير غزة.

 

– تظاهرة في مدينة ليون الفرنسية؛ إسناداً لغزة وتنديداً بمجازر الاحتلال.

 

جهد المقاومة العسكري في الضفة:

– صادرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عبوات ناسفة لمقاومين بمنطقة “اللحف” في مدينة طوباس.

 

جهد المقاومة العسكري في جنوب لبنان:

 

١- عمليات المقاومة الإسلامية (حزب الله) في جنوب لبنان:

– نفّذت المقاومة الإسلامية 11 عملية ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية السبت 08-06-2024، وفقًا للتالي:

مواقع العدو الاسرائيلي المستهدفة شمال فلسطين المحتلة من قبل حزب الله.
مواقع العدو الاسرائيلي المستهدفة شمال فلسطين المحتلة من قبل حزب الله.

– القطاع الشرقي:

 

1- الساعة 11:25 من مساء يوم الجمعة 7-6-2024، استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث ‏الطيحات بالأسلحة الصاروخية.

 

2- شن هجوم جوي بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في الجولان السوري المحتل استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابت هدفها بدقة.

 

3- الساعة 14:00 استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة ‏وإصابته إصابة مباشرة.‏

 

4- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال بالأسلحة ‏الصاروخية، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام.

 

5- استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من ‏صواريخ فلق 2، كردٍ على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء الأخير على بلدتي مركبا وعيترون.

 

6- استهداف مبنى تابع ‏للإستخبارات العسكرية في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، مما أدى إلى ‏تدميره واشتعال النيران فيه وسقوط من بداخله بين قتيلٍ وجريح، كردٍ على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون مما أدى ‏إلى استشهاد مواطنين وجرح آخرين.

 

7- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة ‏المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام.

 

-القطاع الغربي:

 

1- الساعة 01:10 استهداف مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي عند ‏تحركها داخل موقع الراهب بقذائف المدفعية.

 

2- الساعة 10:45 استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.

 

3- استهداف مستوطنة ‏المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا، كردٍ على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون مما أدى ‏إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

 

4- الساعة 22:35 استهداف مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي كانت ‏تعتدي بالقذائف الفوسفورية وتُشعل الحرائق في الأحراش مقابل بلدة راميا بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات ‏مباشرة.

 

٢- شهداء المقاومة:

– أعلنت المقاومة الإسلامية استشهاد:

المقاوم رضوان علي عيسى “بلال” مواليد عام 1977 من بلدة حومين التحتا في جنوب لبنان.

أحمد علي يوسف “صادق” مواليد عام 2003 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان.

 

 

 عمليات المقاومة في الاقليم:

– استهدف مقاتلو المقاومة الاسلامية في العراق فجر السبت الموافق 8 – 6 – 2024 ، بواسطة الطيران المسيّر ، هدفًا حيويًا داخل أراضينا المحتلة.

 

خاتمة:

تحليل عسكري لعملية أخذ العدو ل 4 من اسراه من المقاومة في مخيم النصيرات :

■ توصيف العملية: عمل استخباراتي تكتيكي وتوصيفها بانها إغارة ( عملية خلف الخطوط ).

■ هدف العملية : تحرير اسرى من المقاومة.

■الجهات المنفذة :

– المخابرات الامريكية + قوات خاصة امريكية + البحرية الامريكية.

– قوات الشاباك المتمثل بوحدة العمليات.

– جهاز الشرطة للعدو الاسرائيلي متمثل وحدة المهام الخاصة يمام (‏بالنسبة لوحدة يمام الخاصة؛ هي وحدة شرطية تابعة لحرس الحدود الصهيوني،،وهي منافس قوي للوحدة العسكرية سيرييت متكال،وقد حصلت يمام على الوكالة الوطنية لمكافحة الارهاب عام2019 إبان اخفاق وحدة سيريت متكال في خانيونس 2018).

– قوات جيش العدو المتمثل بلواء جفعاتي عبر الكتيبتان 424 ( شاكيد ) و 435 ( روتيم ) + القوات الجوية للعدو الاسرائيلي.

– مجموع قوات العدو المشاركة من الولايات المتحدة والعدو الاسرائيلي عدة مئات حسب اعلان المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي ( دون تحديد نسبة مشاركة الولايات المتحدة ) ولكن غالبا كانت القيادة امريكية للعملية بسبب اعلان الولايات المتحدة ان وحدتها الاستخبارية حددت مكان الاسرى.

■ تسمية العملية: بذور الصيف وتم اختيار هذا الاسم ليكون في جزء منه حرب نفسية انه يوجد عمليات اخرى في الصيف وفي جزء منه رسالة لمجتمع العدو الاسرائيلي أن جهد العدو قد انتج شيئا.

■ تفاصيل العملية :

1- المرحلة الاولى: تمكن العدو عبر عملائه ( يحتاج هكذا عمل استخبارتي لعملاء على الارض مهما كانت وسائل التجسس والرصد متقدمة ) على الارض من تحديد مكان الاسرى منذ عدة اسابيع وذلك عبر المخابرات الامريكية بواسطة الخلية الاستخبارية التي شكلتها الولايات المتحدة بعد 7 تشرين أول ولهذه الخلية عملاء على الارض وتقنيات تكنولوجية متقدمة ومن ثم تم التمويه على العملية عبر عدة مراحل منها ادعاء ان الرصيف البحري الذي قامت الولايات المتحدة بإنشائه بانه قد تعرض للتجرف من قبل المياه وهذه كانت البداية للتخطيط للعملية او لتأجيل العملية لوقت لاحق بسبب قيام الجهاز الأمني للمقاومة ( جهاز المجد) بتنقيل الاسرى ومن ثم قام العدو بالاعلان عن استكمال السيطرة على معبر فلادلفيا محاولا تركيز أنظار قيادة المقاومة على معركة رفح ثم القيام بهجوم من الجانب الجنوبي-الشرقي لدير البلح، للتغطية على العملية التي سوف تتم لاحقًا من الشمال في المنطقة الوسطى كما قام العدو بعملية تضليل اعلامي سياسي عبر اعلان ان بني غانتس سيقدم استقالته بنفس اليوم عبر مؤتمر صحفي ثم تم الاعلان ان الرصيف البحري المسمى بالانساني اصبح جاهز وهذا مؤشر ان العملية قد تم تحديد زمانها وتفاصيلها.

2- المرحلة الثانية :

– تم احتجاز الاسرى في مبنيين في قلب مخيم النصيرات للاجئين، مع عائلات من غزة، في مكان تحرك فيه الجيش بين الموقعين بمئات الأمتار قرب مستشفى العودة.

– دخلت قوات العدو الى موقع الاسرى مموهة بشاحنات مساعدات انسانية وهاجمت مكان الاسرى والقوة المهاجمة كانت اليمام.

– تم نقل الاسرى من شقة إلى أخرى مؤخراً، وأصيب القائد زامورا في اشتباك بالمنزل مع الاسرى الثلاثة، ثم تعرضت سيارة الإنقاذ لإطلاق نار كثيف.

– دافعت وحدات المقاومة عبر هجومها على قوات العدو حال اكتشافها من الأزقة بقذائف آر بي جي ورشاشات، وقام سلاح الجو بقصفهم بالأسلحة من مسافة عشرات الأمتار عن القوات.

– في هذه اللحظة انطلقت تعزيزات من 3 ألوية: اللواء السابع مظليين وكفير مع شيطت 13 وجفعاتي للقتال لعزل الساحات

– على غير العادة، تمركزت مروحيات تابعة لجيش العدوفي عمق قطاع غزة لإنقاذ الجنود والاسرى.

– استمرت العملية نحو ساعة، وقبلها شملت لوحدة اليمام “شبهت بالتحضيرات لعملية عنتيبي”، بحسب جيش العدو.

– إنقاذ أرغاماني كان سريعاًة( حسب توصيف قيادة جيش العدو) وانتهى في دقائق معدودة، وكان إنقاذ المختطفين الثلاثة الآخرين معقداً واضطرت القوات إلى التنقل أثناء القتال لفترة طويلة.

– قامت القوات الجوية للعدو وقوات مدفعيته بقصف عنيف لمخيم النصيرات لتغطية انسحاب قواته مما ادى لاستشهاد العشرات من المدنيين اغلبهم من الأطفال واخر حصيلة للشهداء بلغ 272 شهيد مما يدل على عنف المعركة التي خاضتها وحدات المقاومة وجهاز حماية الاسرى ضد قوات العدو الاسرائيلي.

– انسحبت قوات العدو من النصيرات باتجاه الرصيف الامريكي العائم وتم الاخلاء عبره ( حسب وسائل اعلام العدو ) وهو قريب جدا من الرصيف العائم وهو الاكثر منطقية عسكرية على الرغم من التصريح المتأخر للولايات المتحدة بنفي ان الاخلاء تم عبر الرصيف البحري لكي تظل تضلل ان الرصيف انساني وليس عسكري.

– المرحلة الثالثة : الاستمثار الاعلامي والسياسي للعملية عبر تضخيم العملية ومحاولة تحقيق عدة أهداف منها حرب نفسية على البيئة الحاضنة للمقاومة ورسالة للجبهة الداخلية للعدو الاسرائيلي ان المعركة طوال تسع اشهر قد نتجب عن شيء ايجابي بالاضافة لمحاولة اليمين الاسرائيلي بالاستمثار السياسي للعملية لغايات انتخابية.

■ تحليل العملية : يدل العدد الضخم الذي قام بالعملية على قدرات المقاومة الكبيرة وخوف العدو من المقاومة، كما ان العملية التي حدثت بعد تسعة اشهر من الحرب تظهر الجهد الكبير الذي قام له الجهاز الخاص للمقاومة في حماية الاسرى ولانها حرب يعني انها سجال يحدث فيها انتصارات ويحدث فيها انتكاسات وهذا طبيعي جدا خصوصا مع الفارق الكبير بين القوتين، وعلى الرغم من انها المرة الثانية التي ينجح فيها العدو بأخذ اسرى لكن ايضا جرت محاولات سابقة فاشلة وتمكنت وحدات المقاومة من احباطها، كما ان هذه العملية ستكون موضوعا للدراسة من قبل القيادة العسكرية والامنية لكتائب القسام وكل الفصائل بهدف استخلاص الدروس ووضع الحلول لتفادي الثغرات.

■خاتمة: الحرب لم تكن عبر التاريخ دائما لمصلحة طرف فقط ولنا في رسول الله ( ص ) مثال عندما تعرض المسلمون لنكسة معركة أحد وغزوة حنين في خلال الحرب بين المسلمين بقيادة النبي الأكرم والمشركين رغم تفاوت القدرات، والمهم هنا هو التعلم المستمر وعدم انكسار روح القتال، بالاضافة ان هذه العملية هي عملية تكتيكية اثرها سيظل محدود رغم محاولة العدو لاستثمارها قدر الامكان والعبرة في الخواتيم وسيكون النصر للمقاومة بإذن الله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى