معركة الطوفان- تقرير ميداني شامل- 6\2\2024 – اليوم 122 للحرب – اليوم 102 للقتال البري
م. الوليد صالح
………………………………………
جهد العدو العسكري:
١- أهداف مناورة العدو الشاملة:
محاولة احتلال وسط قطاع غزة ( البريج، النصيرات ، المغازي ).
– محاولة احتلال مدينة خان يونس.
– محاولة كشف شبكة انفاق المقاومة وتدميرها.
– محاولة نقل الصراع الى حرب اغتيالات دقيقة
٢- وضع قوات العدو:
– اعلمنت هيئة البث الإسرائيلية:
• جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لبدء عملية برية في مدينة رفح على الحدود المصرية.
• رفح هي المرحلة التالية من المعركة بعد انتهاء العمليات في خان يونس.
– للمرة الثانية فقط منذ بداية الحرب: غادرت كتيبة المظليون غزة لبضعة أيام للانتعاش على حد قول قيادة جيش العدو.
_ ادعى وزير دفاع العدو ان جيش الاحتلال تمكن من تدمير 18 كتيبة من كتائب القسام من اصل 24 كتيبة وقال انه لم تعد كتائب القسام تعمل كمنظمة عسكرية قتالية.
– قال قادة في جيش العدو ان كتائب القسام تحاول اعادة بناء قدراتها الاستطلاعية في شمال قطاع غزة ( كلام قادة الجيش يعاكس ادعاءات وزير دفاعهم ).
– اعلن جيش العدو ان الوحدة 414 التابعة للفرقة 143 وجهت هجوما جويا على اربع مقاومين في بيت حانون.
– ادعى جيش العدو ان الفرقة 98 مظليين قتلت عشرات المقاومين في خان يونس واسرت اكثر من 80 مقاوم.
– قال معهد دراسات الحرب ان المقاومة تستخدم اسلحة اكثر تطورا في استهدافها لجيش العدو الاسرائيلي.
– يحدث صراع بين جيش العدو ووزارة المالية حيث يطالب جيش العدو بالاضافة لميزانيته السنوية البالغة 127 مليار شيكل حوالي 100 مليار شيكل موزعة على اربع اعوام بهدف سد النقص في الذخيرة والاسلحة بسبب عدوانه غلى غزة، وقد رفضت وزارة المالية هذا الرقم ووافقت على اعطاء 40 مليار شيكل، وفي محاولة لحل المشكلة اعلن رئيس وزراء العدو تشكيل لجنة لفحص احتياجات الجيش وكان رد قيادة الجيش انه هنالك امور حيوية لايمكن انتظار اللجنة لانهاء عملها، علما ان جيش العدو، كان قد حصل العام الفائت على 37 مليار شيكل
لتمويل الحرب ومن المخطط ان يحصل على 55 مليار شيكل هذا العام كميزانية اضافية و سوف يحصل على 70 مليار شيكل من الولايات المتحدة كدمج بين الموازنة العسكرية السنوية الامريكية المقدمة منها لصالح جيش العدو و الميزانية الاستثنائية التي وعد بها جيش العدو.
وحسب تراختنبرغ، فإن ميزانية الجيش هذا العام وحده، ستعادل ما بين 6% إلى 6.5% من حجم الناتج العام (130 مليار شيكل تقريبا)، وهذا ضعف ميزانية الجيش في العام قبل الماضي 2022.
ادعاءات وزير الحرب في كيان العدو عن تدمير اغلب كتائب القسام وانها اصبحت تعمل بشكل غير مؤسساتي منظم يعاكس الواقع على الارض من حيث اعادة انتشار وحدات المقاومة في شمال القطاع بعد انسحاب جيش العدو وكذلك شنها هجمات يومية ضد الجيش، كما ان اعلان الجيش بان المقاومة تعيد بناء قوتها الاستطلاعية يعني ان وحدات المقاومة تعمل بشكل منظم ومترابط ومخطط.
٣- الخسائر البشرية :
– اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي: (( مقتل نائب قائد اللواء 601 التابع لسلاح الهندسة في معارك شمال غزة هو الرائد ديفيد شيكوري 30 عاما ، وكان يشغل منصب نائب قائد الكتيبة 601 في اللواء 401.
– اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: الإعلان عن إصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي نتيجة سقوط صاروخ صباح اليوم في مرجليوت قرب الحدود مع لبنان.
– صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: هناك العديد من جنود الاحتياط الذين عادوا من القتال في غزة ويحتاجون إلى مساعدة عقلية للتأقلم مع الأشياء التي مروا بها، ولكن نظرًا لحقيقة أنه سيتم تجنيد العديد منهم مرة أخرى قريبًا، فليس هناك وقت كافٍ لمثل هذا العلاج.
٤- الحرب النفسية:
– القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي:
• التقديرات في إسرائيل أن القيادة لن توافق على وقف إطلاق النار الكامل في قطاع غزة، ومن المبكر جداً الحديث عن انفراجة حول صفقة الأسرى.
• رد حماس معناه رفض مقترح الاتفاق ولن نوقف الحرب.
– الصحفية دافنه ليئيل:
كشف المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي هاغاري في بيان له : “عثرنا على وثائق رسمية لحماس من عام 2020 تتضمن تفاصيل الأموال المنقولة من إيران إلى حماس في الأعوام 2014 – 2020 حيثةتم تحويل أكثر من 150 مليون دولار من إيران إلى حماس”.
٥- وضع الجبهة الداخلية:
– وسائل إعلام إسرائيلية: لأسباب مالية، طلبت إدارة أحد الفنادق من المستوطنين النازحين من مستوطنة “متسوفا” عند الحدود مع لبنان مغادرة الفندق نهاية الشهر.
– القناة 14أعلنت شرطة العدو اليوم فتح تحقيق في رسالة تهديد غريبة ومقلقة تلقاها عضو الكنيست إيلي دلال من حزب الليكود صباح اليوم، من منظمة تطلق على نفسها اسم “المنتقمون الإسرائيليون”، تهدد فيها بإلحاق الأذى بأعضاء الائتلاف وحتى برئيس الوزراء.
– كان العبرية: اختتم وزير الثقافة والرياضة العدو ميكي زوهر حديثه مع قائد الجبهة الداخلية: وتم الاتفاق على الحصة المسموح بها من المشجعين في الملاعب سترتفع إلى 30 ألف متفرج – سيتم السماح بالمباريات بملعب ممتلئ
– استطلاعات الرأي الصهيونية6-2-2024:
كشف استطلاع أجرته “قناة 12 الإخبارية” في وقت سابق حول من الأكثر ملائمة لرئاسة الحكومة وجاء في الاستطلاع: تقدم غانتس على نتنياهو مرتين تقريبا بنسبة 41% مقابل 27% لنتنياهو. وفي سؤال آخر من هو الأفضل: لبيد أم نتنياهو، فاز نتنياهو هنا أيضا “بنتيجة محرجة” أي نسبة قليلة على لبيد الذي حصل على 27%.
لكن الجديد في نتائج الاستطلاع كانت نتيجة ما حصل عليه عضو الحكومة غادي آيزنكوت. في حين حصل نتنياهو على 21% من الجمهور الذي يعتقد أنه المرشح الأنسب لرئاسة الوزراء، حصل آيزنكوت على ما لا يقل عن 36%.
وعلى خلفية الجدال حول معبر “كرم أبو سالم”، كانت النتيجة حاسمة للغاية: 72% من المستطلعين يعتقدون أنه يجب وقف المساعدات حتى عودة المختطفين، و21% فقط يعتقدون أنه يجب استمرارها. بالإضافة إلى ذلك، تم استطلاع الرأي العام حول تفاصيل صفقة إطلاق سراح المختطفين. ومن بين جميع المستطلعين، ادعى نصفهم أنهم يعارضون الصفقة المعنية، وأجاب 35% أنهم يؤيدون الصفقة.
– مضاعفة ميزانيات علاج الجنود الإسرائيليين المعاقين، وتقديرات بحاجة الجيش إلى 150 مليار دولار خلال 4 أعوام !
مدار للدراسات الاسرائيلية : برهوم جرايسي
تتوالى في الأيام الأخيرة التقارير، التي تعرض الأعباء الاقتصادية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجديد الآن هو الميزانية الضخمة التي يحتاجها علاج وإعادة تأهيل آلاف الجنود المصابين جسديا ونفسانيا، وبحسب أحد التقارير فإن عددهم تجاوز حتى قبل أيام 5600 مصاب، لكن الجيش يتوقع تلقي 20 ألف طلب علاج جسدي ونفسي هذا العام؛ لهذا فإن ميزانية هذه العلاجات ستتجاوز ملياري دولار هذا العام، هذا عدا المخصصات الاجتماعية المالية، التي يتلقاها المصابون، ومنهم من يتلقاها طوال حياتهم، وبحسب تقرير في صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية، فإن عدد الجنود الذين أصيبوا بمستويات إصابات مختلفة، خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، بلغ حتى أوائل الثلث الأخير من كانون الثاني الماضي، أكثر من 4600 جندي، ويضاف لهم ألف جندي ما زالوا يتعالجون لدى مؤسسات الجيش الطبية، واستنادا لما ورد في التقرير، فإنه حتى نشر هذا التقرير من الممكن أن يكون العدد قد قارب 6 آلاف جندي، من بينهم 20% أبلغوا بأنهم تضرروا نفسانيا، وبحاجة لعلاج نفسي، وإن الزيادة الأكثر في الأيام الأخيرة هي في جانب الضرر النفسي.
وحسب ما نشرته الصحيفة، في كل يوم هناك 60 جنديا مصابا بالمعدل، وكل هؤلاء سيضافون إلى 62 ألف جندي (سابقين) يُعدّون معاقين أصيبوا خلال كل حروب إسرائيل، وحسب التقديرات المنشورة، فإن هذا العدد سيصل إلى 100 ألف حتى العام 2030.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي يستند إلى منظمة “معاقي الجيش الإسرائيلي”، إنه إذا كان الجيش يتلقى سنويا حتى الآن بالمعدل 5 آلاف طلب للاعتراف بأصحابها بأنهم معاقون بسبب الخدمة في الجيش، فمن المتوقع أن يصل عدد طلبات العام الجاري 2024، إلى 20 ألف طلب، بمن فيهم المتضررون نفسانيا، خاصة ما يسمى المصابون بالصدمة النفسية بدرجات عالية. وأضاف التقرير أنه من الصعب جدا تحديد عدد الذين سيعلنون لاحقا أنهم مصابون نفسانيا.
وعلى مدى السنين، وحسب تقارير إسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يضع قيودا مشددة كي يعترف بالشخص مصابا نفسانيا، جراء مشاركته في حرب أو عملية عسكرية، وحصل في العديد من الحالات أن أشخاصا كهؤلاء انتحروا، واتهمت عائلاتهم الجيش بأن سبب الانتحار هو عدم الاعتراف بإصابتهم نفسانيا، وعدم منحهم العلاج المناسب.
وبلغت ميزانية قسم علاج وإعادة تأهيل الجنود المصابين في العام الماضي 2023، بمن فيهم المصابون من قبل الحرب الحالية، 5.5 مليار شيكل (حوالى 1.5 مليار دولار)، ومن المتوقع زيادة هذا المبلغ في العام الجاري، بما بين 1.5 مليار إلى ملياري شيكل، إلا أن رئيس منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي، عيدان كلايمان، قال للصحيفة ذاتها إن إضافة ملياري شيكل هذا العام (لتصبح الميزانية الإجمالية ما يعادل ملياري دولار) لن تكفي لسد الحاجة المتزايدة.
وقالت رئيسة قسم إعادة تأهيل الجنود المعاقين، ليمور لوريا، في الأسبوع الماضي، أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن القسم الذي تترأسه تنقصه ما بين 150 إلى 200 وظيفة لسد الحاجة، في حين أن وزارة المالية خصصت ميزانية لـ 100 وظيفة فقط.
وكما ذكر هنا، وبحسب بيانات جيش العدو الإسرائيلي، فإن حوالى 20% من إجمالي جرحى الحرب حتى الآن يعانون من أضرار نفسية، مصحوبة بأعراض متلازمة الإجهاد اللاحق للصدمة، وكثير منها مصحوب بالإصابات الجسدية. وبحسب كلايمان، فإن هذه البيانات لا تمثل الصورة الحقيقية على الأرض، وهي مجرد قطرة في محيط. وقال: “ستأتي آلاف حالات الصدمة النفسية في الأسابيع والأشهر والسنوات المقبلة”.
وقال تقرير الصحيفة إنه سيكون هناك تحد معقّد بالقدر نفسه، يتمثل في تكييف أنظمة الصحة النفسية، التي ستوفر العلاج لهؤلاء الضحايا والدعم اللازم لمساعدتهم على الوقوف على أقدامهم والعودة إلى الحياة، في مواجهة الطلب الهائل المتوقع على هذه الخدمات، بسبب العدد الكبير من المصابين.
٦- الدعم الدولي:
– تفاصيل الخطة الأمريكية لـ”إبعاد حزب الله” من الحدود.. تضم منح امتيازات “اقتصادية” للبنان.
– كشف موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، في تقرير له الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، عن تفاصيل العرض الذي قدمه آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، خلال زيارته للكيان، الأحد 4 فبراير/شباط 2024، والذي يضم النقاط الرئيسية التي تخص الترتيبات السياسية التي يروج لها بين الكيان ولبنان، على خلفية المفاوضات بين الولايات المتحدة وفرنسا والحكومة في بيروت، والتي ضمت حزب الله.
تتضمن ترتيبات هوكشتاين مرحلتين: في المرحلة الأولى، سوف تتوقف الأعمال العدائية من جانب حزب الله وسوف تنسحب عناصره وتتجه شمالاً على بعد نحو ثمانية أو عشرة كيلومترات من الحدود، وبعد ذلك سوف يعود مستوطنو الاحتلال إلى المنازل التي استوطنوها، وسوف يكون هناك انتشار على نطاق واسع لقوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)؛ للمحافظة على الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الحدود، والسماح بتحديد الحدود البرية (وضمن ذلك النقاط الـ13 محل الخلاف بين البلدين)، وفي الوقت ذاته سوف تدرس الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إمكانية منح اللبنانيين (مكافآت اقتصادية).
ضوء أخضر
تلقى هوكشتاين ضوءاً أخضر لهذه الترتيبات من لبنان، ولكن لم يتضح ما إذا كانت الاتفاقية تحظى بقبول من جانب حزب الله. وطلب المبعوث الأمريكي، الذي التقى رئيس العدو الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع العدو الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، من الكيان منح فرصة لتسويته.
أوضح غالانت لهوكشتاين أن الكيان ملتزم بتحسين الموقف الأمني في الشمال، وهو ما يتضمن عودة السكان إلى المنازل بعد إنهاء تهديدات الهجمات والقصف المباشر من الأراضي اللبنانية.
ناقش غالانت والمبعوث الأمريكي العديد من الخيارات لتعزيز الطرق السياسية التي سوف تؤدي إلى إنهاء الصراع عند الحدود الشمالية. وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن التزام الكيان تجاه المستوطنين في الشمال أهم من أي التزام آخر، وقال إن الاحتلال مستعد لحل الأزمة سياسياً، لكنه متأهب أيضاً لأية احتمالات أخرى.
التحديات التي تقف في طريق التسوية
تُثار تساؤلات حول سياق إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني أو إلى مسافة أقل، تصل إلى 12 كيلومتراً عن الحدود، وتتعلق هذه التساؤلات بطريقة تنفيذ هذه العملية. فقد رسخ حزب الله أقدامه في القرى الحدودية. ويعيش عناصره في البلدات التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود مع الكيان.
على سبيل المثال، ينحدر اثنان من عناصر حزب الله الذين استشهدوا مؤخراً، من بلدة الطيبة التي تبعد نحو 5 كيلومترات فقط من بلدة المطلة التي تقع شمال الكيان.
وينتشر كثير من عناصر حزب الله عند الحدود اللبنانية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الأراضي الإسرائيلية. ويعيش هؤلاء في هذه البلدات ويعملون ويمارسون أنشطة روتينية إلى أن يستخدمهم حزب الله لتنفيذ مهماته.
ويقول موقع Ynet إنه لم يكن واضحاً كيف سيُبعَد التهديد الذي يشكله حزب الله، سواء كان بالتخلص من الأسلحة الثقيلة والاستراتيجية من المناطق القريبة من الكيان، أم عبر مغادرة حزب الله المواقع القريبة من الحدود، أم خروج عناصر حزب الله الذين يعيشون مع عائلاتهم في المنطقة.
ويشير الموقع كذلك إلى أنه سيكون من الضروري توسيع نطاق سيطرة وصلاحيات “اليونيفيل” والجيش اللبناني على الجنوب، وهو ما يصعب تنفيذه الآن لسببين: الأول أن حزب الله لا يريد عقد أي محادثات حول جنوب لبنان قبل أن تتوقف الهجمات التي تُنفذ ضد قطاع غزة، وقد أوضح ذلك أكثر من مرة في الأسابيع الأخيرة.
ويتمثل السبب الثاني في الأزمة الرئاسية في لبنان والموقف الاجتماعي والاقتصادي الذي لا يسمح باستقرار صنع القرار على المدى الطويل. وحتى لو اتُّخذ قرار حول المعايير التي تحدد ما الذي سيتضمنه إبعاد حزب الله عن الحدود وكيفية ترجمة ذلك على الأرض، فسيكون من الضروري حل قضايا السياسية الداخلية في لبنان من أجل التوصل إلى تطبيق ناجع لهذه القرارات، وحتى ذلك الحين سيكون من الصعب رصد أي تغيير في هذه المنطقة.
جهد المقاومة العسكري في غزة:
١- عمليات المقاومة :
– ملخص العمليات:
• كتائب القسام: استهداف 6 اليات عسكرية + عملية قنص + كمين ناري.
•سرايا القدس: استهداف 2 الية عسكرية + 2 كمين ناري.
– مفصل العمليات :
– عمليات كتائب القسام:
●تدمير جرافة اسرائيلية من نوع “D9” بعبوة “شواظ” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
●استهداف طائرة مروحية من طراز “أباتشي” بصاروخ “سام 7” غرب مدينة غزة بعملية مشتركة مع كتائب المجاهدين.
●استهدف دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
●استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
●استهداف جرافة صهيونية من نوع “D9” بعبوة “شواظ” في شارع البحر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
●استهداف دبابة اسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
●استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذائف “الياسين 105” غرب مدينة غزة.
●قنص ضابط وجندي صهيونيين غرب مدينة غزة.
– عمليات سرايا القدس:
●استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة (RPG) في حي الأمل غرب خان يونس.
●تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية” محيط دوار حيدر غرب غزة.
●استهداف قوة صهيونية متحصنة في أحد الشقق السكنية غرب مدينة غزة بقذيفة “85 مضادة للدروع” أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح.
●استهداف قوة صهيونية متحصنة في أحد المنازل في محور التقدم غرب خان يونس بقذيفة “TBG” المضادة للتحصينات مما أدى إلى إيقاع القوة بين قتيل وجريح.
– كتائب المجاهدين:
●استهداف دبابة اسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة مضادة للدروع وإصابتها بشكل مباشر في محيط منطقة الجوازات في مدينة غزة.
٢- القصف الصاروخي والمدفعي:
– ملخص القصف :
• كتائب القسام: 1 قصف داخلي.
• سرايا القدس: لايوجد
– مفصل العمليات :
– قصفت كتائب القسام:
– مركزاً لقيادة عمليات العدو بقذائف الهاون غرب تل الهوا بمدينة غزة.
٣- الحرب النفسية:
– نشرت سرايا القدس مشاهد من استهداف مجاهدي سرايا القدس للآليات والتحشدات العسكرية في حي الأمل غرب خان يونس بصواريخ جراد.
– نشرت كتائب القسام مشاهد لقصف تجمعات العدو بالاشتراك مع سرايا القدس في محاور مدينة غزة بقذائف الهاون.
٥- ملف المفاوضات:
– حماس:
• سلمنا ردنا حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر و مصر بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة ومع فصائل المقاومة.
• تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة وإنجاز عملية تبادل للأسرى.
– صرح نتنياهو بعد تسليم حماس ردها على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى:
• “سنواصل القتال بغزة حتى تحقيق النصر”.
– وزير الخارجية الأمريكي بلينكن:
• تلقينا رد حماس على اتفاق الإطار وندرسه بعناية وسأناقشه مع الحكومة الإسرائيلية الأربعاء.
• ولي العهد السعودي جدد اهتمام الرياض بالتطبيع مع إسرائيل بشرطي إنهاء النزاع في غزة ووجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية.
جهد المقاومة العسكري في الضفة:
– أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الاخيرة وضمن معركة “طوفان الأقصى” 6 / 2 / 2024
● الملخص: مجموع أعمال المقاومة: 16
كالتالي :
· اشتباكات مسلحة واطلاق نار: 6
· عبوات ناسفة: 2
· اندلاع مواجهات والقاء حجارة: 8
● التفاصيل :
جنين
– مستوطنة ميراف: اطلاق نار.
– السيلة الحارثية: اطلاق نار واندلاع مواجهات.
– اليامون: اندلاع مواجهات والقاء عبوات ناسفة.
– جلبون: اندلاع مواجهات والقاء عبوات ناسفة.
طولكرم
– قفين: اندلاع مواجهات والقاء حجارة.
قلقيلية
– جيوس: اندلاع مواجهات والقاء حجارة.
نابلس
– النصارية: اطلاق نار واندلاع مواجهات.
– حاجز بيت فوريك: اطلاق نار.
اريحا
– مخيم عقبة جبر: اطلاق نار واندلاع مواجهات.
الخليل
– مستوطنة كرمي تسور: اطلاق نار.
– بيت عينون: اندلاع مواجهات والقاء حجارة.
●العمليات النوعية:
– عملية اطلاق النار على حاجز بيت فوريك في نابلس واطلاق النار خلال اقتحام بلدة النصارية.
– اطلاق النار على مستوطنة ميراف في جنين وعلى قوات الاحتلال خلال اقتحام سيلة الحارثية و القاء عبوات ناسفة على قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدتي جلبون واليامون في جنين.
– اطلاق النار على مستوطنة كرمي تسور في الخليل.
– اطلاق النار على قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في اريحا.
جهد المقاومة العسكري في جنوب لبنان:
– سماحة السيد حسن نصر الله بعيونٍ إسرائيليّةٍ : ((أقوى زعيمٍ بالشرق الأوسط ولا يخشى تحدّي الكيان عسكريًا وإعلاميًا))
يُواصِل الإعلام العبريّ المتطوّع لصالح ما يُسّمى بالأجندة الصهيونيّة لكيان الاحتلال، وفي إطار الحرب النفسيّة الشرسة والسافرة التي يشنّها ضدّ حزب الله اللبنانيّ، محاولاته المكثّفة لشيطنة (حزب الله) اللبنانيّ، رغم اعتراف قادته من المؤسستيْن الأمنيّة والسياسيّة بأنّ الأمين العّام للحزب، السيِّد حسن نصر الله، هو من أجرأ الزعماء العرب في الماضي والحاضر، وأنّه لا يتورّع بالمرّة عن التحرّش بإسرائيل وتحدّيها، إعلاميًا وعسكريًا، كما أكّد الإعلاميّ الإسرائيليّ، يهودا غليكمان، في صحيفة (كيكار هاشبات) العبريّة.
وتابع غليكمان: ” قائد حزب الله، هذا التنظيم المُتطرِّف، هو شخصٌ دمويٌّ، خطيرٌ ومُحنّكٌ، ويعرف المصالح الإسرائيليّة أكثر من أيّ عدوٍّ كان، قريبًا أوْ بعيدًا”، على حدّ وصفه.
ونقل عن مصادره بالمؤسسة الأمنيّة قولها إنّ حزب الله لم يستخدم حتى الحظة سوى خمسة بالمائة من قوّته، وأنّه ما زال يحمل الأوراق التي بحوزته قريبًا لصدره
وأردف عن المصادر ذاتها: “منذ استلامه الأمانة العامّة للحزب، بعد اغتيال الشيخ عبّاس موسوي، بدأ نصر الله بقيادة سياسة راديكاليّةٍ ومتطرّفةٍ، وركّز جُلّ جهوده على قتال جيش العدو الإسرائيليّ فيما كانت تُسمى (المنطقة الآمنة) في جنوب لبنان، وبقصف شمال الكيان بصواريخ الكاتيوشا، وفي تلك السنوات، كان يُقتَل سنويًا ما يقارب الـ 25 جنديًا من جيش العدو الإسرائيليّ كلّ عامٍ”.
وتابع الإعلاميّ الإسرائيليّ: ” نصر الله يفهم بشكلٍ ممتازٍ جميع التحولات السياسيّة التي تجري في الكيان، ولذا فإنّه يقوم بين الفينة والأخرى بمفاجئتها، مُستخدمًا الألاعيب، كما أنّه يعرف جيِّدًا المجتمع الصهيونيّ في الكيان، ويقرأ حتى السيرة الذاتيّة لقادةٍ إسرائيليين من الماضي والحاضر، بالإضافة لكلّ ما يُنشَر عنه في الإعلام العبريّ، علاوة على متابعته لقنوات التلفزيون العبريّة.
وشدّدّ الصحافيّ الإسرائيليّ على أنّه “خلافًا لزعماءٍ آخرين في الوطن العربيّ، نصر الله معروف بجرأته وأصالته، وهو لا يتورّع عن تحدّي العدوّ الإسرائيليّ بطرقٍ شتى، إنْ كانت عسكريّةً أوْ إعلاميّةً”.
ورأى الإعلاميّ أنّ “البلاغة التي يتمتّع بها نصر الله، لا تقِّل عن رئيس وزراء العدو الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، إذْ أنّه نال الشهرة بسبب قوّته بالخطابات، والكاريزما الدّينيّة المتطرفة التي يتميّز بها، والتي تجعله إنسانًا لطيفًا وقادرًا على إقناع الجماهير بمصداقية أقواله”.
ونقل عن مصادر أمنيّةٍ إسرائيليّةٍ لم يُسمّها قولها إنّ “نصر الله هو عمليًا القائد الجنوبيّ للجبهة الإيرانيّة، وهو يُشكّل حارس الحدود مع الكيان، وأيضًا مهاجمتها”، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الأمين العّام للحزب يدأب دائمًا على التأكيد بأنّه لا يتلقى الأوامر من إيران، وأنّه يعمل بشكلٍ مُستقلٍ.
وأمس الأحد، نقلت وسائل الإعلام العبريّة عن رئيس مستوطنة شلومي، غابي نعمان، التي تمّ إخلاء سُكّانها بسبب صواريخ حزب الله، نقلت عنه قوله: “شعوري هو أنّ جميع المؤتمرات التي جرت، سواءً من قبل وزير الأمن أوْ المتحدّث باسم الجيش الإسرائيليّ، ليست موجهةً لسُكّان الشمال، بل للمبعوث الأمريكيّ عاموس هوكشتاين، أنا حقًا أعتذر، لكنّني لا أثِق بجيش العدو الإسرائيليّ، لقد فشل في الجنوب، وأنا خائف جدًا من أنّه سيفشل مرّةً أخرى في الشمال، خاصّةً مع وجود منظمّةٍ كبيرةٍ على الحدود الشماليّة”، على حدّ قوله.
وكانت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ قد أجرت حديثًا مع الجنرال في الاحتياط “إسرائيل زيف”، قائد شعبة العمليات سابقًا في جيش الاحتلال، قال فيه إنّه في قضية نصر الله يجِب التعامل بحذرٍ شديدٍ لأنّ الحديث يجري عن أقوى زعيمٍ ليس في لبنان فقط، بل في الشرق الأوسط بشكلٍ عامٍّ، طبقًا لحديثه.
الجنرال زيف، قال أيضًا في معرض ردّه على سؤال التلفزيون العبريّ إنّه خلافًا للرأي السائد في كيان الاحتلال، فإنّ المخابرات الإسرائيليّة لا تملك المعلومات الموثوقة والصحيحة والصائبة عن السيّد نصر الله، لافتًا إلى أنّ الرجل يعيش في دائرةٍ من الصعب إنْ لم يكُنْ مستحيلاً اختراقها، على حدّ تعبيره.
وبحسب القناة الـ 13 بالتلفزيون العبريّ، فقد أكّدت المصادر الإسرائيليّة أنّ “نصر الله يعيش في ملجأ تحت الأرض، ولا يتعرض للشمس بما يكفي لذلك يمكن افتراض أنّه يعاني من نقص بفيتامين (د) الأمر الذي يزيد تعرضه لأمراض الجهاز التنفسيّ”.
وفي الخلاصة وَجَبَ التأكيد أنّ الصحافيّ والمستشرق الإسرائيليّ داني روبينشتاين كان قد قال: “حسن نصر الله هو شخصيّة عظيمة، تشخص لها أبصار الفلسطينيين والشارع العربيّ، بدرجةٍ تفوق عبد الناصر في زمنه.
عبد الناصر صمد في حرب حزيران ستة أيام، أمّا حسن نصر الله فقد حبس رُبع سكان الكيان في الملاجئ أكثر من أربعة أسابيع”، في إشارةٍ لما جرى لسُكّان الشمال في حرب لبنان الثانية بصيف العام 2006.
١- عمليات المقاومة الإسلامية (حزب الله) في جنوب لبنان:
– نفّذت المقاومة الإسلامية 9 عمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية الثلاثاء 6-2-2024، وفقًا للتالي:
– القطاع الشرقي:
1- الساعة 8:15 استهداف ثكنة راميم (هونين) بصاروخَي بركان وإصابتها إصابة مباشرة.
2- الساعة 11:20 استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم (هونين) بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
3- الساعة 13:12 استهداف موقع المرج وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه بالقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مباشرة.
4- الساعة 14:10 استهداف مقر قيادة كتيبة بيت هلل التابع للواء الإقليمي الشرقي 769 بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
5- الساعة 14:30 استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
6- الساعة 15:30 استهداف موقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وتحقيق إصابات مباشرة.
7- الساعة 15:40 استهداف موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وتحقيق إصابات مباشرة.
8- الساعة 15:50 استهداف التجهيزات التجسّسيّة في موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
– القطاع الغربي:
1- الساعة 10:00 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بصاروخ فلق 1 وإصابته إصابة مباشرة.
٢- الحرب النفسية:
– نشر حزب الله فيديو بعنوان ” يستبشرون ” يعرض فيها وصية الشهيد المقاوم حسين علي محمد غزالة “أمير” الذي استشهد تاريخ 03-01-2024
جهد المقاومة العسكري في الإقليم:
– نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً (Star nasia ستار ناسيا ) والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً(Morning Tide مورنينق تايد) وقد تم استهدافُ السفينتينِ بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً.
خاتمة: من المتوقع ان يشن جيش العدو هجوما واسعا باتجاه مدينة رفح عبر الفرق العسكرية والقوات التي اخرجها من قطاع غزة بحجة الراحة بسبب عدم الوصول لاتفاق للتهدئة, كما ان الاعلان الامريكي عن قرب وصول لاتفاق لاعادة وحدات حزب الله الى خلف الليطاني لن تجدي نفعا فحزب الله كان واضحا انه لن يوقف عملياته ضد جيش العدو الا بعد ايقاف الحرب على غزة، كما ان مشكلة الميزانية الاضافية التس يطلبها جيش العدو وتكاليف الجرحى الدائمة ستشكل ضغطا على اقتصاد العدو وحلفائه على الامد الطويل بسبب ارتباط حلفاء الكيان بصراعات دولية اخرى وكذلك بسبب توقف الامدادات من باب المندب وزيادة تكاليف الشحن البحري ومن ثم الجوي، المقاومة في غزة ليست مرتاحة فهي تخوض حرب صعبة ومدمرة بفارق تسليح كبير جدا ولكنها تخوض هذه الحرب حتى اليوم بكفاءة عالية.