معركة الطوفان- تقرير ميداني شامل- 17\2\2024- اليوم 134 للمعركة – اليوم 114 للقتال البري
م. الوليد صالح
………………………………………
جهد العدو العسكري :
١- أهداف مناورة العدو الشاملة:
محاولة احتلال وسط قطاع غزة ( البريج، النصيرات ، المغازي ).
– محاولة احتلال مدينة خان يونس.
– محاولة كشف شبكة انفاق المقاومة وتدميرها.
– محاولة نقل الصراع الى حرب اغتيالات دقيقة
٢- وضع قوات العدو :
– ادعى جيش العدو ان لواء ناحال التابع للفرقة 162 وجه غارة جوية ضد مقاومين وسط قطاع غزة دون ان يحدد المكان.
– ادعى جيش العدو ان اللواء السابع اقتحم مخازن اسلحة وذخائر للمقاومة في خان يونس.
-ادعى جيش العدو ان وحدتي ماجلان وشايطت 13 تعرفو على مقلومين فلسطينيين في مستشفى ناصر وقتلتهم.
-وزير في الكابينيت الأمني والسياسي: حاجة الجيش إلى تهدئة طويلة في غزة لا تقل عن حاجة حماس إليها.
– استهدف العدو بغارات جوية وقصف مدفعي حي الزيتون بغزة.
– أعلن المتحدث بإسم جيش العدو الإسرائيلي أنه قصف مستودع ذخيرة للجيش العربي السوري في منطقة محجة في جنوب البلاد ردا على إطلاقات من سوريا لم تعبر الأراضي الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، قصفت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي أمس بنية تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة جبل بلاط بجنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل عنصر كان في المكان ، بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مبنى عسكري في منطقة بنت جبيل.
٣- الخسائر البشرية :
– اعلن جيش العدو إصابة جنديين من وحدة “ماجلان” خلال القتال جنوب قطاع غزة، كما اعلن عن إصابة 9 جنود من الجيش الإسرائيلي، منهم 7 جنود في قطاع غزة.
– اعترف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل جندي في عملية إطلاق النار في كريات ملاخي يوم الجمعة.
٤- الحرب النفسية :
– نتنياهو:
• “حتى هذه اللحظة مطالب حماس تعني هزيمة إسرائيل ولا يمكن قبولها”.
• “كل من يطالبنا بعدم شن عملية في رفح فإنما يطالبنا بخسارة الحرب”.
• “نعمل مع الرئيس الأمريكي ونقدر دعمه لكننا لا نتفق مع الإدارة الأمريكية في كل الأمور”.
• “هناك مجال كبير لإجلاء المدنيين من رفح في غزة”.
• “إسرائيل ستنفذ عمليتها في رفح حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن”.
– وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يطالب بمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى “بشكل كامل” خلال شهر رمضان.
القناة 12العبرية : نظرًا للعدد الكبير من اللاجئين في منطقة رفح .. سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يتصرف وفقًا لـ “طريقة خان يونس”.
•تقسيم المدينة إلى مربعات أو مناطق،.
•إعطاء إشعار قبل دخول كل منطقة.
•ثم تنفيذ هجوم واسع النطاق في الداخل
٥- وضع الجبهة الداخلية:
– حدثت تظاهرة وسط تل أبيب للمطالبة بحل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات.
– رئيس اتحاد نقابات العمال بالكيان يعلن الانضمام إلى المظاهرات المطالبة باستبدال حكومة نتنياهو.
٦- الدعم الدولي:
– وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين:
• “إدارة بايدن تستعد لإرسال أسلحة إلى إسرائيل لتعزز ترسانتها العسكرية،وعلى الرغم من سعي واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة”.
• “الأسلحة التي سيتم تسليمها لإسرائيل تشمل قنابل وذخائر تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات”.
• إدارة بايدن تستعد لإرسال ما يقرب من ألف قنبلة من طراز MK-82، وذخائر KMU-572 لتوجيه القنابل.
– آساف روزنزويج :
قال مارك وارنر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، في مؤتمر ميونيخ الأمني، إن نجاح إسرائيل في التعامل مع قضية أنفاق حماس في غزة “ضئيل”. ووفقا له، لم تتم معالجة سوى جزء “صغير للغاية” من الأنفاق المقدرة بـ 500 كيلومتر.
جهد المقاومة العسكري في غزة:
– مسؤول استخباراتي سابق: السنوار مبدئي وسيقاتل حتى الشهادة .. لن يغادر غزة أو يهرب إلى مصر
نشرت صحيفة “التايمز” مقابلة مع المحقق السابق مع زعيم حماس، يحيى السنوار، وقال فيها إن قائد الحركة الفلسطينية سيقاتل حتى الموت.
وفي المقابلة التي أجراها جورج غريلز مع مايكل كوبي، الذي قال إنه أمضى 150 ساعة وهو يحقق مع السنوار قبل أكثر من 30 عاما، إن الشاب يحيى نظر للمحقق باحتقار، وكانت حواجبه السوداء مثل الفحم محاطة بالكراهية.
ويقول كوبي (78 عاما) والذي ترأس قسم التحقيقات في وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية “شين بيت”: “كانت عيون السنوار عيون قاتل”.
وتتهم إسرائيل السنوار (62 عاما) بترتيب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، ووضعت على رأسه مكافأة بـ400,000 دولار أمريكي. ويبدو أن إصرار إسرائيل على ملاحقة وقتل السنوار كان واضحا عندما نشر الجيش الإسرائيلي صورة زعم أن كاميرا التقطتها لقائد حماس وهو يدخل إلى نفق في خان يونس في شهر تشرين الأول/ أكتوبر. وزعمت إسرائيل أنها تعرفت على السنوار من أذنيه، حيث التقطت الصورة له من الخلف، لكن السنوار ظل يراوغ الإسرائيليين بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب المدمرة على غزة.
ويرى كوبي أنه لن يكون هناك انتصار بدون العثور على السنوار، ويقول: “يجب قتل الأشخاص المتورطين بالمذبحة” و”لن يغادر السنوار غزة، بل سيقاتل حتى الشهادة، فلديه مبادئ ولن يستسلم ولن يهرب إلى مصر”.
وتقول الصحيفة إن السنوار أُنقذ على يد الأطباء الإسرائيليين عندما أزالوا ورماً من دماغه في فترة سجنه التي استمرت 22 عاما. واعتُقل السنوار عام 1989 بتهمة قتل عملاء للاحتلال الإسرائيلي. وأُفرج عنه في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، مع أكثر من 1000 أسير فلسطيني.
وبعد عودته إلى غزة، أصبح السنوار زعيم حماس عام 2017، ونجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية. واعتقدت حكومة بنيامين نتنياهو أن حماس في ظل قيادة السنوار تم احتواؤها ولم تعد مهتمة بالحرب قدر اهتمامها بالحصول على تصاريح عمل للفلسطينيين في إسرائيل، وكذا وصول الرواتب للموظفين التي دفعتها قطر بموافقة إسرائيلية.
وتقول الصحيفة إن قلة من الإسرائيليين تفهم السنوار أكثر من كوبي الذي قضى 150 ساعة وهو يحقق معه عندما كان مسؤول التحقيق في “شين بيت” ما بين 1987- 1993. وقال كوبي: “هو ذكي جدا.. لا أعتقد أنه سفاح. هو عقلاني ولم يظهر أبدا عواطف، ولم يبتسم أبدا، فهو متشدد وكان فخورا بأنه مقاتل”.
وزعم كوبي الذي أجرى التحقيقات مع السنوار بالعربية، أن “شين بيت” لم تستخدم التعذيب أبدا لانتزاع الاعترافات، لكنها اعتمدت على التحقيقات النفسية لفهم ما يدور في عقل السنوار. وعرف كوبي أنه من أجل أن يكون على قدم المساواة مع رجل متدين ويحفظ القرآن عن ظهر قلب، فقد “كان علي أن أظهر له أنني أعرف القرآن أحسن منه”.
إلا أن كوبي ناضل من أجل كسر إرادة الجهادي، واكتشف أن طريقته الوحيدة هي الاعتماد على مرشده الشيخ أحمد ياسين، الذي أنشأ المجمع الإسلامي في الثمانينات من القرن الماضي، وكان في السجن وقتها.
ويزعم كوبي أنه أمر الشيخ ياسين بإصدار فتوى أجبرت تلميذه على الإجابة على أسئلة المحقق بصدق. ويزعم كوبي أن السنوار اعترف بهدوء عن مسؤوليته عن قتل عدد من الأشخاص. وكان السنوار مسؤولا عن وحدة المجد العسكرية، ونشرت “شين بيت” ما قالت إنها اعترافات للسنوار لمحققه. وبحسب كوبي فقد كان القائد التاريخي صلاح الدين الأيوبي، الذي استعاد القدس من الصليبيين، هو ملهم السنوار.
وحوكم زعيم حماس على أربع جرائم قتل، مع أن كوبي يزعم اعترافه بقتل 12 شخصا. وفي أثناء سجنه، هاجم ثلاثة أشخاص بشفرة هُربت إلى داخل السجن كي يرسل رسالة لمن اعتقد أنهم خانوا القضية.
وقضى السنوار سنوات في السجن الانفرادي، إلا أنه حصل على كتب لتعلم العبرية ودراسة السياسة الإسرائيلية. وزعم كوبي أنه كان يعارض معاملة “الشخصيات المهمة” بشكل جيد، إلا أن سلطة السجن لم تستمع إليه، وقالت إنها تريد الحفاظ على الهدوء في السجن وتعاونت مع زعيم حماس.
وتقاعد كوبي من الخدمة في 2007، وشعر بالرعب من الإفراج عن الرجل الذي يعترف بمواهبه وقدراته ولكن لا يحترمه. ويرى المحقق الإسرائيلي أنه بدون السنوار، فلن تكون حماس قادرة على تنفيذ هجمات مثل 7 أكتوبر. وقال إنه الرجل الذي عزز علاقات حماس مع إيران وحزب الله وطوّر شبكات الأنفاق في غزة، وأنشأ وحدات النخبة التي نفذت هجمات 7 أكتوبر، وتدربت على نماذج قرى إسرائيلية قبل الهجوم.
ويرى كوبي أن السنوار يظل خطرا على القوات الإسرائيلية ويجب عدم اعتقاله، “من الأفضل عدم أسر السنوار، بل قتله حالا” مضيفا أن اعتقاله يعني “أيخمان آخر” في إشارة للمسؤول النازي الذي اختطفته إسرائيل من الأرجنتين وحاكمته وأعدمته.
١- عمليات المقاومة :
● نشر الجهاز الامني ( المجد الأمني) التابع للمقاومة في غزة بيانات توعية امنية للمواطنين وفق التالي:
– هكذا تؤثر الإشاعات على الأفراد والمجتمع
(( تؤثر الإشاعات على المجتمعات بشكل كبير مما يؤثر على نفسيتهم وبخطوات بطيئة وثابتة يصاب الأفراد بنوع من الإحباط مما يؤثر على إنتاجيتهم بشكل مباشر وتباطؤ في حركة النمو بشكل غير مباشر. ومن تلك التأثيرات السلبية:
• أولاً: تستنزف الإشاعات المجتمعات على صعيد الفكر واستنفاذ الخطط الاحتياطية على مستوى الفرد والمجتمع.
• ثانياً: تعمل الإشاعات على خلق مشكلات استناداً على الوهم والتهويل مما يؤدي إلى التأثير سلبياً على التوقعات المستقبلية، إذ يجب أن نتوقع الأفضل ونهيئ للأسوأ.
•ثالثاً: تساهم الإشاعات في خلق المشكلات النفسية وضرب المجتمع المستهدف ومحاولة ابتزازه إما عن طريق تصدير الراحة المطلقة أو الخطر المطلق.
•رابعاً: بطريقة غير مباشرة تعمل الإشاعات على المساس بالأمن الوطني لأنها إن كانت سلبيه أو إيجابيه فهي تعمل على خلق حالة فوضى والبلبلة في المجتمع.
•خامساً: أيضا تعمل الإشاعات على رفع مستوى الشك بمدى مصداقية وموثوقية الجهات المختصة وأصحاب القرار لأن الإشاعات دائماً ما تعمل على نشر الذعر والرعب في نفوس المواطنين والأجانب المقيمين في الدولة نفسها.
•سادساً: وبشكل تلقائي تعمل الإشاعات على صرف النظر عن كيفية الحلول للمشكلات الرئيسية في أي دولة وتستنزف المجتمع والدولة والمقيمين بها.
تجعل الإشاعات من الرأي العام رأياً مضللاً وقوةً ضاغطةً تفرض هيمنتها على الحكومة وصانعي القرار فيها باعتبارها قوة اجتماعية لها وقعها فيما يُشرع من قوانين وأحكام، ممّا يؤدّي إلى العجلة إقرار بعض القوانين أو التمهل للتراجع عن البعض الآخر بشكل لا تتحقق به المصلحة العامة، وتزيف معه الحقائق، وتُسلب به الحقوق))
– الثرثرة .. مهدد أمني يواجه العمل المقاوم
(( تعتبر الثرثرة أكبر مهدد أمني للمقاومة، بحيث أنها تتسبب في إفشاء الأسرار وكشف المعلومات وبالتالي تهديد حياة المقاومين ومقدراتهم.
وعليه يُقدم “المجد الأمني” بعض النصائح التي من شأنها الحفاظ على أمن وسلامة المقاومين:
•عدم الحديث عن أي نشاط مقاوم تم تنفيذه إلا إذا تم نشره رسمياً من قبل المقاومة، وعدم الحديث في تفاصيل لم يعلن عنها.
• تجنب ذكر أماكن العمل التي كان يرابط بها المقاومين في أي حديث مع الزملاء في أي مكان سواء أماكن العمل أو المطاعم أو غيره.
• احذر ذكر أسماء الشباب المقاومين، لا من باب العرفان بقدراتهم، ولا من باب التفاخر بأنك تعرف كل شيء وتريد أن تستعرض ذلك على زملائك.
•عدم الحديث أمام الأطفال غير المدركين لخطورة المعلومات، فالطفل أشبه ما يكون بمسجل، يستطيع أن يعيد لك كل ما تحدثت به حرفيا بعد ساعات أو أيام.
•أخيرا نوصي بضرورة الحذر من آفات اللسان، وكثرة الثرثرة والحديث، مهما تعددت المبررات.))
٢- القصف الصاروخي والمدفعي:
– قصفت سرايا القدس: تجمعات لجنود وآليات العدو في محاور التقدم بمدينة خان يونس قذائف الهاون.
– قصفت كتائب شهداء الاقصى:
حشودات لآليات جيش العدو الصهيوني بقذائف الهاون في محور التقدم ببلدة القرارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
إطلاق رشقة صاروخية من طراز107 على خط إمداد العدو جنوب غزة وأكد المقاتلين عن وجود إصابات مباشرة ودقيقة بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية.
حشودات لآليات جيش العدو الصهيوني بقذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب مدينة غزة.
٣- الحرب النفسية:
– قائد حركة حماس “إسماعيل هنية”:
“المقاومة لن ترضى بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع ورفع الحصار وتوفير المأوى الآمن للنازحين”.
– عرضت سرايا القدس مشاهد من الإستحكام المدفعي والصاروخي على تموضع وخط إمداد لجنود العدو الصهيوني شرق وشمال شرق خان يونس.
٤- الدعم الدولي:
– المستشار الألماني *شولتز* في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: “المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى غزة،ونطلب من إسرائيل الانصياع للقانون الدولي”
– الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي: من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم وعاصمتها القدس ونطالب بوقف فوري للقتل في غزة
٥- ملف المفاوضات:
– صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس قبل شهر رمضان:
رجّحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الجمعة، التوصل إلى صفقة بين كيان العدو و”حماس” لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، قبل حلول شهر رمضان المقبل.
وقالت الصحيفة: “تعمل إسرائيل وحماس على استكمال شروط صفقة الرهائن قبل شهر رمضان المقبل حسبما صرحت مصادر دبلوماسية أجنبية مشاركة في المفاوضات”، دون تفاصيل.
وأضافت: “قال أحد المصادر إن الوقت المثالي لتنفيذ الاتفاق سيكون خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 مارس”.
وبحسب مسودة الاقتراح المطروحة، فإن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار ستستمر 6 أسابيع، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن “إسرائيل تفضل أن تأخذ وقتها للتوصل إلى اتفاق، حتى تتمكن من استكمال العمليات العسكرية في خان يونس، وربما توسيعها إلى رفح، على أن تتضمن أي صفقة رهائن وقفا طويل الأمد لإطلاق النار”، وفق “هآرتس”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “بطريقة أو بأخرى، قالت مصادر إسرائيلية إن الجانبين ما زالا بعيدين بشأن القضايا الرئيسية في المفاوضات، وفي المقام الأول، بشأن مدة وقف إطلاق النار”.
وقالت: “في الوقت نفسه، تمارس إسرائيل ضغوطا على حماس لتقليل عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في أي صفقة”.
وأضافت الصحيفة أن “مصادر أجنبية أعربت عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال هذا الإطار الزمني. وزعمت أن كلا من إسرائيل وحماس، في الوقت الحاضر، أظهرا التزاما بإجراء مفاوضات بهدوء من أجل حل القضايا العالقة”.
ونقلت “هآرتس” عن مصدر لم تسمه: “ليس كل إعلان علني من جانب إسرائيل أو حماس يعكس المناقشات التي تجري خلف أبواب مغلقة”.
وأضاف المصدر: “يمكننا توقع الكثير من التلاعب في الأسابيع المقبلة من قبل الجانبين، من أجل إعداد الرأي العام والساحة السياسية الداخلية لما هو قادم”.
وقالت الصحيفة: “قد يؤثر التقدم الذي يحرزه الجيش في هجومه على غزة خلال الأيام المقبلة على استعداد حماس لتنفيذ الاتفاق. ومع ذلك، ليس من الواضح كيف يمكن أن ترد إذا قتل الجيش الإسرائيلي قادتها، إسماعيل هنية ومحمد ضيف، قبل تنفيذ هذه الخطوة”.
وأضافت “هآرتس”: “في الوقت نفسه، يواجه المجتمع الدولي صعوبة في التنبؤ بما إذا كان نتنياهو سيتراجع في اللحظة الأخيرة عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بسبب اعتبارات أمنية أو سياسية داخلية أو شخصية”.
يستمر العدو بشن حرب نفسية على البيئة الحاضنة للمقاومة عبر التركيز على ان موضوع الخلاف في صفقة تبادل الرهائن هو عدد المقاومين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل اسير اسرائيلي، متجاهلا موضوع انهاء الحرب وانسحاب قواته.
جهد المقاومة العسكري في جنوب لبنان:
– رئيس بلدية “كريات شمونه”: من أين وصلنا إلى أن دولة إسرائيل تتوسل للتوصل إلى حل سياسي مع حزب الله؟.
١- عمليات المقاومة الإسلامية(حزب الله) في جنوب لبنان:
نفّذت المقاومة الإسلامية 6 عمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية السبت 17-2-2024، وفقًا للتالي:
– القطاع الشرقي:
1- الساعة 14:00 استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
2- الساعة 14:00 استهداف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
– القطاع الغربي:
1- الساعة 13:00 استهداف ثكنة بيرانيت بصاروخ فلق 1 وإصابتها إصابة مباشرة.
2- الساعة 14:45 استهداف تجمّع لجنود العدو في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
3- الساعة 16:00 استهداف التجهيزات التجسّسيّة في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
4- الساعة 16:40 استهداف موقع راميا بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
جهد المقاومة العسكري في الإقليم :
– نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ نفطيةٍ بريطانية ( بولوكسPOLLUX) في البحرِ الأحمرِ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.
– نيويورك تايمز عن مسؤولين غربيين: إسرائيل نفذت هجمات سرية على خطي أنابيب رئيسيين للغاز داخل إيران هذا الأسبوع، واستهداف بنية تحتية للطاقة يعتمد عليها ملايين الإيرانيين يمثل تصعيدا لحرب سرية.
خاتمة: يعلم قادة جيش العدو انهم يحتاجون لاحتلال رفح لزمن مماثل للذي احتاجو له في احتلال قسم من مدينة خان يونس وهو حوالي 80 يوم بالاضافة للحاجة لاعادة اسدعاء الاحطياط خصوصا مع تصعيد حزب الله المستمر في القتال ضد العدو، لذلك يلجأ العدو لمحاولة الضغط النفسي لاجبار المقاومة على التنازل في شروطها.