“معادلة التأثير” وصواريخ إيران النقطوية.. كيف تلقفها الغرب والاحتلال؟
ثبّت قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي، رسائل الردع والقوّة التي عكستها تصريحات قائد القوّات الجوفضائية في حرس الثورة العميد حاجي زاده في مقابلته التلفزيونيّة مساء أمس، وقال في تصريح أمس إنّ “نطاق شعاع قدرتنا نحدّده نحن، ومعيار القوّة الردعيّة والدفاعيّة معادلة التأثير”.ففي يوم الحرس، أظهر مقطع فيديو نشرته طهران مسيّرة “غزّة”، الحاملة برمزيّة اسمها دلالاتٍ قويّةً عن التأثير الإيراني وبُعده الجغرافيّ وصولاً الى البحر المتوسّط، بالتوازي مع اقتراب أنظمة الدفاع الجوّي الإيرانية من فلسطين المحتلّة، بعد زيارة قائد الدفاع الجوّي السوري صلاح الدين كاسر الغانم إلى طهران، وتأكيد نية الاخيرة إرسال هذه الأنظمة إلى سوريا.من جهته، رجّح التلفزيون الإيراني تزويد سوريا براداراتٍ وصواريخ دقيقة، وتحديداً أنظمة الدفاع الصاروخي من طراز 15 خورداد وصاروخ صيّاد 2. وهنا يقرع الإعلام الإسرائيلي جرس الإنذار، محذراً الطائرات الحربيّة من أن تُسقط تلك الأنظمة كما فعلت مع المسيّرة الأميركيّة منذ أعوام.وقد كشف سلامي أنّ القوّة تلك “لم تعد اليوم على أساس معادلات توازن القوّة، بل على أساس معادلة التأثير”. فما هي الأوراق التي تملكها إيران في هذه المعادلة؟ وأيّ صدىً لهذه التصريحات في واشنطن و”تل أبيب”؟