ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن حجم المساعدات العسكرية والمالية لسلطات كييف سينخفض بشكل حاد في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورجحت الصحيفة أن تعيد الولايات المتحدة توجيه أولوياتها الدفاعية إلى آسيا، الأمر الذي سيجبر أوروبا على “الاعتماد أكثر فأكثر على نفسها”.
وأكدت وول ستريت جورنال أنه “لا يمكن لأوروبا زيادة حجم إنتاج الأسلحة بسرعة، وأن الأمر سيستغرق عدة سنوات لتحقيق مؤشرات مقبولة في هذا المجال.
وتشير الصحيفة إلى أن “هناك شكوكا حول قدرة أوروبا على زيادة الإنفاق العسكري إلى المستوى اللازم لأوكرانيا لمواصلة محاربة روسيا واستعادة قدراتها العسكرية دون الاعتماد على مساعدة أمريكية واسعة النطاق”.
وتشير الصحيفة إلى أنه “لا يوجد ما يكفي من الأسلحة والمعدات المهمة للغاية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، وقد تستغرق زيادة إنتاج الأسلحة سنوات” على الرغم من أن الشركات الأوروبية تقوم حاليا “بزيادة إنتاج الذخيرة”.
بالإضافة إلى ذلك، تضيف الانقسامات الداخلية في ألمانيا وفرنسا إلى حالة عدم اليقين بشأن قدرة أوروبا على تعزيز صناعة الأسلحة لديها.
وفي تصريحات له، قال ترامب بأنه لا يستبعد رفع العقوبات عن روسيا في إطار صفقة محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
كما أكد جي دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي بأنه إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، فسوف يتفاوض مع روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا.