مركز أبحاث أميركي: الإعلام الغربي يسلط الضوء على نووي إيران
قال مركز الأبحاث الأميركي “Responsible Statecraft”، اليوم الخميس، إنّ “إسرائيل” تتحدى إيران سياسياً وعسكرياً، بسبب الأسلحة النووية التي لا تمتلكها طهران أساساً. وسلّط المركز الضوء على دور وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنكليزية التي تهتم أكثر بالقنبلة الذرية الإيرانية غير الموجودة، أكثر من اهتمامها بالصواريخ النووية الحقيقية لكوريا الشمالية، بينما يكاد لا يتمّ ذكر ترسانة “إسرائيل” النووية. والتغطية التي وصفها المركز بـ “المنحازة”، تعكس المخاوف السياسية للولايات المتحدة الأميركية، وذلك على الرغم من أن كوريا الشمالية دولة معادية لواشنطن، ولها القدرة على ضرب أميركا، إلا أنّ الصراع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مجمّد في الغالب. فلدى واشنطن مساحة أكبر بكثير للإبقاء على الصراع الأميركي- الإيراني نشطاً، أو حتى تصعيده. ولفت مركز الأبحاث الأميركي إلى أنّ الشعب الأميركي لا يفهم بالضرورة ما يحصل. ففي العام 2010، أظهر استطلاعٌ للرأي أنّ 70% من الأميركيين يعتقدون أنّ إيران لديها بالفعل أسلحة نووية.وفي العام 2021، كان 60% لا يزالون يؤمنون بوجود أسلحة نووية إيرانية، لكن ما يقرب من نصف المستطلعين في استطلاع 2021 يعلمون أن “إسرائيل” تمتلك أسلحة نووية. وأضاف مركز الأبحاث: “بعبارةٍ أخرى، أكثر من أربعة أخماس من الجمهور لا يعرفون الإجابة الصحيحة عن سؤالٍ بسيط حول حقيقة واقعة في واحدةٍ من أكثر قضايا السياسة الخارجية شهرةً في السنوات الـ 15 الماضية”. وعلّق الكاتب السياسي دانيال لاريسون على الاستطلاع في العام 2021، قائلاً: “هذا ما ستحصل عليه بعد عقود من التضليل والدعاية”.