نقطة ساخنة

بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. 5 قتلى و52 إصابة مع تجدد الإشتباكات في مخيم عين الحلوة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أفادت وكالة الإعلام الرسمية اللبنانية، بسقوط 5 قتلى و52 إصابة مع تجدد الإشتباكات في مخيم عين الحلوة (منذ أيام)، بينهم 5 عسكريين في الجيش اللبناني، مساء أمس الأحد 10 أيلول، بين مقاتلين من حركة “فتح” و”جماعات إسلامية”.

وأفادت الوكالة بأنّ مواجهات عنيفة تدور في أحياء الرأس الأحمر والطيري والتعمير والطوارئ، على إثر هجوم شنته “فتح” باتجاه معاقل المجموعات الإسلامية.

وأعلن الجيش اللبناني في بيان إصابة 5 من عناصره أحدهم بحالة حرجة جراء سقوط 3 قذائف على مركز تابع لوحداته المنتشرة في محيط المخيم.

وجدد الجيش في بيانه تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم “من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر”، مؤكداً أنه “سيتخذ الإجراءات المناسبة”، بحسب البيان.

وبدوره أعلن محافظ منطقة الجنوب، منصور ضو، في بيان إقفال الإدارات الرسمية العاملة في سرايا صيدا بسبب المستجدات الأمنية، حرصاً على سلامة المواطنين والموظفين.

وقد تجددت الإشتباكات في المخيم بعد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف كافة لوقف إطلاق النار، مساء الخميس 7 أيلول، ولكن تم تسجيل عدّة خروقات، ما أدّى فيما بعد إلى تصاعد حدة الإشتباكات.

وقد سجلت حركة نزوح كثيفة للمدنيين إلى خارج المخيم هرباً من اشتداد المعارك، ووفقا للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق (الأونروا)، فإنّ مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان إذ يعيش فيه حوالي 80 ألفا من بين ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى