سياسة

محتجون في الولايات المتحدة من مناهضي الحرب في غزة يحتلون مؤقتا مبنى معهد السياسة بجامعة شيكاغو

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أفادت صحيفة ” شيكاغو صن تايمز” اليوم السبت باستيلاء مجموعة متظاهرين رافضين للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة على مبنى في حرم جامعة شيكاغو بشكل مؤقت.

 

وبحسب الصحيفة فإن مجموعة المحتجين الذين يطالبون جامعة شيكاغو بسحب استثماراتها من الشركات التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي، حاصروا مبنى معهد السياسة حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الجمعة بينما شق آخرون طريقهم إلى الداخل.

ويأتي هذا الاعتصام  في الوقت الذي تفاوضت فيه جامعات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة مع الطلاب حول استثماراتها مع شركات تتعامل مع الكيان، وصلت في بعض الحالات الى استدعاء الشرطة لتفكيك معسكرات الاحتجاج.

جاء احتجاج شيكاغو بعد إزالة مخيم تضامني مع الفلسطينيين يوم الـ 7 من مايو من الجامعة بقوة الشرطة.

والجمعة، استخدمت شرطة حرم الجامعة دروعا مضادة للشغب ودخلت مبنى معهد السياسات واشتبكت مع محتجين، فيما تسلق بعض المحتجين نافذة الدور الثاني وفقا لصحيفة صن تايمز.

وقالت الجامعة إن المحتجين منعوا الدخول ودمروا ممتلكات جامعية وتجاهلوا أوامر إخلاء الطريق وغادر الموجودون المبنى عندما دخلت الشرطة.

وقال جيرالد ماكسويغان المتحدث باسم الجامعة في بيان رسمي: “جامعة شيكاغو ملتزمة بحماية حقوق المحتجين في التعبير عن مجموعة واسعة من الآراء، وفي الوقت نفسه، شرطة الجامعة أوضحت أن الاحتجاجات لا يمكن أن تعرض السلامة العامة للخطر، وتعرقل عمليات الجامعة أو تتضمن تدميرا للممتلكات.”

لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.

هذا وألغت  جامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس مراسم التخرج الرئيسية القادمة بعد أسابيع من الاضطرابات في الحرم الجامعي.

وفي الوقت نفسه، خارج الحرم الجامعي، يؤيد ما يقرب من نصف الأمريكيين حظر دخول المتظاهرين المؤيدين لفلسطين الحرم الجامعي بالكامل، وفقًا لاستطلاع آخر للرأي أجري مؤخرا.

وصلت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة وطالبت بقطع العلاقات المالية بين الجامعات والكيان، وأصبحت الحركة الاحتجاجية هي الأكبر منذ عقود، وانتشرت إلى عدة دول في أوروبا، فيما اعتقل أكثر من 2900 شخص في جامعات أمريكية خلال الشهر الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى