ترند

مباحثات سورية بيلاروسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية أعقبها توقيع اتفاقيات

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

عُقدت في دمشق اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية موسعة بين سوريا وبيلاروسا برئاسة رئيسي وزراء البلدين حسين عرنوس ورومان غولوفتشينكو وبحضور وفدي البلدين.وأكد الجانبان الحرص المشترك على الانتقال بعلاقات التعاون نحو آفاق جديدة وتعزيزها في مختلف القطاعات في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين من الإرهاب إلى العقوبات الاقتصادية الجائرة أحادية الجانب، وإيجاد صيغ جديدة لتنمية التعاون في مختلف القطاعات.وأكد عرنوس في كلمة له أن زيارة الوفد البيلاروسي إلى سوريا تشكل نقطة مهمة في مسيرة العمل الثنائي بين البلدين الصديقين وخطوةً هامةً على صعيد تعزيز أواصر التعاون بينهما وفقاً لتوجيهات رئيسي البلدين الرئيس بشار الأسد والرئيس ألكسندر لوكاشينكو وبما يصب في مصلحة الشعبين.وأضاف عرنوس أن البلدين يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة ترتكز على القيم والأخلاق والاحترام المتبادل لسيادة الدول وحقوق شعوبها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية دون تدخلات خارجية، إضافة إلى حق هذه الدول في إدارة مواردها وشؤونها وحماية حدودها السياسية والاقتصادية والجغرافية بما يصب في مصالحها الوطنية ووفق المعايير والقوانين الدولية.وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص بلاده على تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة لدى البلدين والحرص المشترك على أفضل تشبيك وتكامل ممكن للطاقات المتوفرة بينهما واستثمارها بما يصب في مصلحة الشعبين الصديقين وعلى النحو الذي يرتقي إلى مستوى العلاقات الراسخة والمتجذرة على الصعيد السياسي، معربًا عن تقديره وشكره للجانب البيلاروسي الصديق على المواقف الداعمة للسوريا في حربها ضد الإرهاب وداعميه، وكذلك على المساعدات الإنسانية التي قدمها للجانب السوري.ولفت عرنوس إلى وجود فرص حقيقية لتعزيز وتعميق التعاون في مجال مقايضة السلع والمواد وتعزيز وتيسير إجراءات التجارة البينية وفي قطاع النقل وكذلك على مستوى القطاع التربوي والقطاعات الأخرى، مبدياً حرص الحكومة السورية على فتح آفاق الاستثمار أمام الشركات البيلاروسية الصديقة للمساهمة في إعادة إعمار سورية مع تقديم كل التسهيلات الممكنة لدخولها إلى السوق السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى