رأي الصحافة

ما هو عدد جنود وجواسيس أميركا في أوكرانيا؟

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

نشر موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت”، أمس الأربعاء، مقالاً للكاتب كيلي بوكار فلاهوس يتحدث فيه عن عدد جنود وجواسيس أميركا في أوكرانيا، ويقول إن عضو الكونجرس الأميركي مات غايتز يطلب من الرئيس جو بايدن، إخبار الشعب الأميركي عن العدد الحقيقي للجنود الأميركيين العاملين في أوكرانيا.وفيما يلي نص المقال منقولاً إلى العربية:يجهد عضو الكونغرس الأميركي مات غايتز (جمهوري من فلوريدا)، في نشاط متواصل لإخراج القوات الأميركية، من الإمكان التي تتواجد فيها ضمن المهام الخارجية التي لم يوافق عليها الكونغرس الأميركي، ولا يعرف عنها شيئاً البتة. ويطلب غايتز من الرئيس جو بايدن، بإخبار الشعب الأميركي عن العدد الحقيقي للجنود الأميركيين العاملين في أوكرانيا اليوم.ويسعى إلى فتح تحقيق يجبر إدارة الببيت الأبيض على تسليم مجلس النواب، كل الوثائق المتعلقة بخطط الدعم والتورط العسكري الميداني في حرب اوكرانيا، خصوصا بعد تسريب وثائق البنتاغون، التي تظهر أنّ القوات الخاصة الأميركية متواجدة داخل مناطق العمليات العسكرية في أوكرانيا، و لم يبلغ عنها إلى الكونغرس مسبقاً.ووفقاً للوثائق المسربة، هناك 97 من القوات الخاصة من دول حلف “الناتو”، و14 جندياً من القوات الأميركية الخاصة. و وزارة الدفاع لم تنف أو تؤكد صحة المعلومات المسربة، كما رفضت مناقشة الموضوع بحجة التأثير المحتمل على الأمن القومي وسلامة وأمن موظفي الوزارة.من الصحيح أن عدد الجنود الأميركيين ضئيل، لكن ما يعرفه الجمهور الأميركي أكثر ضئالة، وللتو بدأ تقطيرالمعلومات التي لازالت قطرة ماء في دلو كبيرعلى ما يبدو، وتولد أسئلة أكثر من الإجابات.التاريخ الأميركي مليء بالعديد من الأمثلة على الرؤساء الذين يستخدمون القوات الأميركية سراً دون موافقة أو معرفة الشعب بشيء. ودائماً ما تسير الأمور في الخفاء عندما تتعلق يالتدخل العسكري ونشر الجنود. منذ العام الماضي تقوم وكالة المخابرات المركزية الأميركية بتعزيز وجودها بقوة في أوكرانيا، مع الشركاء الأوروبيين من “الكومندوز” لتوفير الأسلحة المتطورة ووالمعلومات والاستطلاع العسكري لأوكرانيا.ووفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز “، أنه في حين أعلنت إدارة بايدن أنها لن تنشر قوات أميركية في أوكرانيا، كانت عناصر”سي.آي.إيه”، قد انتشروا وتموضعوا سراَ في العاصمة كييف، لتوجيه الكثير من العمليات العسكرية. وأفادت صحيفة “إنترسبت” أنّ العمليات الأميركية تجريبموجب إجراء رئاسي سري، ولم يتم إخطار سوى عدد قليل من المشرعين في الكونغرس بالأمر.منذ أشهر، أعلنت إدارة بايدن أنها سترسل فريقاً من العسكريين إلى أوكرانيا لتتبع شحنات الأسلحة، بعيداً عن ساحات القتال. في ذلك الوقت أيضاً، أكدت وزارة الدفاع أنها ستنشئ قيادة قوات مشتركة جديدة تسمى مجموعة المساعدة ، ومقرها في أوروبا وأفريقيا، ويقودها جنرال بثلاثة نجوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى