كيف سينعكس الغزو الإسرائيلي لرفح على مصر؟
مقابلة مع الباحثة السياسية السورية سماهر الخطيب حول آخر تطورات الأحداث في غزة
في ظل استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة وفي ظل التخاذل العربي والتطوارت الميدانية التي تحصل على حدود قطاع غزة مع مصر، أجرى مركز سونار الإعلامي مقابلة مع الكاتبة والباحثة السياسية السورية سماهر الخطيب حول آخر تطورات الأحداث في قطاع غزة.
والبداية من سؤالٍ حول التطورات الميدانية التي تحصل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، علّقت الخطيب قائلة :” الإحتلال كان في بداية الأحداث يدعو سكان غزة للجوء الى الوسط من الشمال ومن ثم الوسط من الجنوب، واليوم يقوم نتنياهو بالتلويح بمعركة رفح، وكقراءة اولى يمكننا القول أن نتنياهو والإحتلال فشلوا فشلا ذريعاً أمام صمود وإرادة اهل الارض”.
ولفتت الخطيب على أن الموقف المصري منذ بداية طوفان الأقصى، لم يكن بمستوى الطموح العربي والفلسطيني.
حيث أكدت:” نتنياهو اليوم يهدد بالتوغل البري والسيطرة على سيناء ومعبر رفح وهي طرق إمداد المقاومة الفلسطينية ، وهنا اشك أن يكون هناك تحشيد للجيش المصري لمنع هذا التوغل”.
وتابعت قائله:”خلال هذه الأشهر الأربعة لم نرى طرد للسفير الإسرائيلي من مصر ولا تهديد لتوقيف العلاقات الإقتصادية المصرية الإسرائيلية، وإذا تم تهجير الفلسطينين فلا باب أمامهم سوى سيناء، هذا هو الرابط بين مصر وغزة “.
وأضافت الخطيب:” منذ بداية طوفان الأقصى كانت مصر خيبة آمال الفلسطينيين والعرب، وبتوقيعها إتفاقية كامب دايفيد، كبلت أيديها مستسلمةً لعدو الإسرائيلي ومعلنة السلام معه، حيث تقوم برعاية المفاوضات مع إسرائيل من أجل إستحصال تنازلات من حماس لا العكس”.
وقالت:” مصر تعلم جيداً أن العملية البرية ستنعكس عليها حكماً بمليوني لاجىء، ولن تقف أطماع إسرائيلي فقط في غزة ، بل ستنتقل لتكون سيطرة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل”.
وختمت الكاتبة والباحثة السياسية السورية سماهر الخطيب حديثها قائله:” الآمال معقودة على المقاومة الشعبية المصرية التي ترفض هذا التوغل ، ولا نعول على الدولة المصرية وباقي الدول العربية المتخاذلة”.
لمتابعة المقابلة ضمن الرابط التالي:
https://youtu.be/3h3ubxF_hDg?si=ik8qUQdMOPpcTzPJ&t=12