في حضرة رئيس مجلس النواب اللبناني الاستاذ نبيه بري .. قراءة سريعة للخارطة السياسية ..
كتب حسين مرتضى ..
حيث للسياسية معنى مختلف وللمواقف الثابتة عنوان في حضرة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري تقرأ التاريخ والحاضر والمستقبل.
من خلال دردشة صحافية مع دولته تجد نفسك أمام قارئ سياسي في ظل مرحلة المتغيرات المتسارعة.
ولأنه ركيزة أساسية في مشروع المقاومة كان الحديث حول آخر المستجدات السياسية على الساحة الداخلية والخارجية.
لذلك فإن بطولات المقاومة الفلسطينية في غزة اسطورية حيث تمكنت ثلة من المقاومين فعل ما لم تستطع الجيوش العربية القيام به وهذا يؤكد بأنه لابديل عن المقاومة لتحرير الأراضي المغتصبة.
ولأن المقاومة في لبنان تشكل الداعم الرئيسي للمقاومة في فلسطين فقد أكد دولته بأن المقاومة في لبنان غيرت معادلات الردع من حيث الإمكانيات القتالية ومن حيث أسلوب إدارة المعركة وعلى سبيل المثال فإن السماء اليوم لم تعد حكراً على كيان الاحتلال الاسرائيلي إضافة للعديد من العمليات النوعية التي غيرت مفاهيم الصراع في المنطقة.
سياسياً فقد أكد الرئيس بري بأن لبنان فعلا تعرض لضغوطات وتهديدات بالحرب أو اتساع في رقعة المواجهة لكن الموقف السياسي والميداني أوقف تلك التهديدات والقرار كان واضحاً وهو في اليوم الذي يقف فيه القتال في غزة يتوقف القتال في جنوب لبنان.
والموقف السياسي للمقاومة داعم للقرار ١٧٠١ ومن يخرق هذا القرار هو العدو الاسرائيلي وليراجعوا سجلات الامم المتحدة كم خرق سجلت حتى قبل ٨ اكتوبر.
داخلياً أكد دولته بأنه لا مخرج في الملف الرئاسي الا بالحوار موضحاً وبلغته المحببة “مشكلتنا في لبنان منا وفينا” وأضاف سابقا كم جلسة انتخابات للرئيس عقدنا وفي حينها لم تتجاوز أصوات مرشح القوات وحلفائها ٤٣ صوتا.
وختم الدردشة بقوله “هناك ضعف عربي واضح تجاه غزة وسورية والشمال السوري هو معضلة دولية تتقاطع فيها الكثير من السياسات”.