فرنسا تدعو الصين إلى زيادة استثماراتها في البلاد
دعت فرنسا، الصين إلى إجراء المزيد من الاستثمارات في البلاد. الأمر الذي يُثير قلق دول غربية من تمدد العملاق الآسيوي في أوروبا.
ورحّب وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير بالمستثمرين الصينيين في فرنسا، لا سيما المستثمرين في مجال السيارات الكهربائية، والبطاريات، والتحوّل الطاقوي.
وذكر لومير على سبيل المثال شركة “إكس تي سي” الصينية، المستثمرة مع العملاق النووي الفرنسي “أورانو” في مجال البطاريات في مدينة دونكيرك الفرنسية، وكذلك ذكر مصنع بطاريات شركة “إنفيجن” الصينية – اليابانية في مدينة دواي الفرنسية.
وعقّب الوزير الفرنسي بقوله: “نريد أن نستقبل استثمارات صينية كبرى على الأراضي الفرنسية”، لكنّه لفت إلى أنّ بلاده “ستنظر في ما هو ضمن نطاق السيادة وما ليس ضمنه”.
وتحدّث لومير خلال الحوار الاقتصادي والمالي الرفيع المستوى بين فرنسا والصين، وهو اجتماع ثنائي سنوي يُشارك في إدارته هذا العام نائب رئيس الوزراء الصيني المسؤول عن القضايا الاقتصادية والمالية، هي ليفنغ.
وصرّح ليفنغ بعد الاجتماعات بأنّ الصين تأمل بأن توفّر فرنسا بيئة أعمال غير تمييزية وأكثر إنصافاً وعدلاً، لشركات بلاده، مؤكداً أنّ “الاستثمارات الصينية مكّنت من خلق 50 ألف فرصة عمل في فرنسا خلال السنوات الأخيرة”.
وهذا أول حوار اقتصادي ومالي فرنسي-صيني رفيع المستوى يُعقد حضورياً منذ بدء جائحة كوفيد-19.