مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
سمع وزير أمن العدو الإسرائيلي يوآف غالانت “عبارات قاسية” من الأميركيين خلال زيارته المستمرة منذ أيام في واشنطن، بهدف مناقشة الحرب على غزة وعملية محتملة في رفح، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة أن غالانت تلقى “معاملة رئاسية”، لكنه “سمع من زملائه الأميركيين عبارات قاسية تجاه الكيان.. أشياء لم يسبق أن قيلت لمسؤول إسرائيلي”، في إشارة إلى اجتماعاته مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ووزير الحرب الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.
وقالت الهيئة إن من بين القضايا التي تثير قلق البيت الأبيض خاصة إمكانية الدفع بقرار من مجلس الأمن ضد كيان الاحتلال في ما يتعلق بالأزمة الإنسانية والغذائية، ومحاولة إصدار أمر للأخيرة بتنفيذ إجراءات معينة لتحسين الوضع الصعب في قطاع غزة، واحتمال أن يكون هذا قراراً منوطاً بفرض عقوبات.
وأضافت هيئة البث الاسرائيلية: “تتساءل الإدارة الأميركية عما إذا كان للكيان حليف آخر. وهل بوسعها تدبر أمرها من دون مساعدة أميركية، ومن دون ذخيرة، ومن دون قبة دبلوماسية حديدية”.
وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ان غالانت حاول “تهدئة الشكوك واحتواء العلاقة النازفة بين الطرفين، وأكد التزامات الكيان، ووعد بدور شخصي أكبر في نقل المساعدات إلى القطاع”. تشكيك في خطط عملية رفح وفي السياق نفسه، شكك مسؤولون أميركيون في خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بشنّ عملية برية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولاً أميركياً رفيعاً قال لغالانت أثناء وجوده في واشنطن: “لم تتمكنوا من إدخال 50 شاحنة معونات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، فكيف ستتمكنون من إجلاء أكثر من مليون شخص من مدينة رفح؟”.
وأضافت الهيئة أن واشنطن تشكك في قدرة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الإدارية” على قيادة عملية إخلاء منظمة للنازحين في رفح.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن اكتشفت أن “نتنياهو لا يستطيع إدارياً أو لا يريد بسبب اليمين المتطرف القيام بما هو مطلوب”، و”هذا هو أحد أسباب عدم موافقة الولايات المتحدة على عملية برية واسعة النطاق وطويلة في مدينة رفح”.
64 دقيقة واحدة