حرس الثورة الإيراني: ما حدث على الحدود مع أفغانستان لا يحظى بأهمية كبيرة وستتم إدارته
أكد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، امس الاثنين، أنّ ما حدث على الحدود بين إيران وأفغانستان قبل يومين لا يحظى بأهمية كبيرة.
وفي كلمة له أمام طلاب جامعة “علم وصنعت” في طهران، قال العميد الإيراني إنّ ما حدث “سيتم إدارته من جانب السلطات”، مشيراً إلى أنّ “الأعداء يقفون وراء هذه الأحداث ويسعون لتحويل التوتر الحدودي المحدود بين البلدين إلى حرب، ولن يحدث ذلك أبداً”.
وأمس، أكد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومورث حيدري، أنّ “الأمن مستتب بالكامل في الحدود المشتركة مع أفغانستان”، وذلك خلال زيارته إلى منطقة سيستان، وتفقُّده الحدود مع أفغانستان.
ويأتي ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت، بحدوث اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني، ومسلحين تابعين لحركة طالبان، قرب الحدود الأفغانية.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أنّ الاشتباكات وقعت في منطقتي “ماككي” و”لسوالي”، الواقعتين في ولاية نيمروز الأفغانية، بين قوات طالبان وحرس الحدود الإيراني.
وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، عن رفضها البيان الصادر عن الهيئة الحاكمة في أفغانستان بشأن “حصة إيران في نهر هيرمند الحدودي”، وعدّته عارياً من الصحة.
وجاء في بيان الخارجية، في هذا الشأن، أن المعاهدة الموقعة بين إيران وافغانستان، في 13 آذار/مارس 1973، بشأن مياه نهر هيرمند، حدّدت بوضوح ومن دون أي غموض، حق الجانب الايراني في هذا النهر.