جنرال فرنسي يتنبأ بمستقبل قاتم لـ”الناتو”
رجح الجنرال الفرنسي المتقاعد دومينيك ديلافارد أن يواجه “الناتو” صعوبات مالية في المستقبل القريب ستحد من قدراته على مواصلة التصعيد ضد روسيا، وتؤثر في تماسك أعضائه.
وقال ديلافارد في حديث لوكالة “نوفوستي”: “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيدخلان في المستقبل القريب مرحلة من الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي ستؤثر بشكل حاد على قدراتهما وتماسك “الناتو”.
وأكد أن قيادة الحلف برئاسة الأمين العام الجديد مارك روته “ستبقى متشددة ومعادية لروسيا” لكن قدرته ستكون محدودة.
وأضاف: “لن تكون لدى روته أموال كافية وسيصبح البحث عن حلول وسط بين أعضاء “الناتو” أصعب بالنسبة له”.
كما أشار إلى أن تصريحات “الناتو” ضد روسيا والصين لن تتغير، لكن حدتها ستنخفض بسبب الفارق في النمو الاقتصادي بين دول “الناتو” والدول المؤيدة للعالم متعدد الأقطاب.
وقال: “سيؤدي هذا الاختلاف حتما إلى تغير توازن القدرة العسكرية بين الجانبين. لذلك سيضطر الغرب إلى خفض لهجته وتكييف شدة تصريحاته مع القدرة الاقتصادية والعسكرية المنخفضة”.
وستعقد قمة الأطلسي في واشنطن من 9 وإلى 11 من يوليو الجاري.
وعلى جدول أعمال القمة تعزيز دور الحلف تنسيق وتمويل المساعدة العسكرية لكييف، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، وتوسيع الشراكة مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتنامية بين الغرب والصين.