ترند

“بوليتيكو”: إردوغان يخطط للحرب من أجل إعادة انتخابه رئيساً لتركيا

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

صحيفة “بوليتيكو” تتحدث في تقرير عن حملةٍ قاسيةٍ يشنّها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان داخلياً ودولياً، من أجل التشبث بالسلطة في عام 2023.

ذكرت صحيفة “بوليتيكو”، في تقرير، أنّ “الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يجرّ بلاده نحو حربٍ غير ضرورية، ويتلاعب بالمحاكم ضد منافسيه، بعد تحطيم الاقتصاد التركي وإفقار الطبقة الوسطى التي أثراها هو نفسه”. وأوردت “بوليتيكو” أنّ ذلك يأتي في إطار “حملةٍ قاسيةٍ من قبل إردوغان للتشبث بالسلطة في عام 2023، عام الذكرى المئوية للجمهورية التركية”. وستُجرى الانتخابات الرئاسية التركية في حزيران/يونيو العام المقبل، و”تعتبر هذه الانتخابات الأكثر أهمية، بحيث ستحدد ما إذا كانت تركيا ستستمر في السير على الطريق، نحو كونها قوة استبداية وتوسعية، أو ما إذا كانت ستختار طريقاً أكثر ليبرالية”، بحسب “بوليتيكو”. وأضاف التقرير أنّ “هناك احتمال جدي للتغيير السياسي لأول مرة منذ وصول حزب العدالة والتنمية المحافظ، الذي يتزعمه إردوغان، إلى السلطة في عام 2002”. ووفقاً لاستطلاعات الرأي، فإنّ “إردوغان، الذي حكم بيده الاستبدادية بشكل متزايد بعد تعديل الدستور لإنشاء نظام رئاسي يخدم مصالحه، يواجه مشكلةً سياسية خطيرة، حيث يكاد حزب العدالة والتنمية يحصل على دعم بنسبة 30% فقط”.ولذلك، “قام إردوغان بعدّة خطوات من أجل المحافظة على الرئاسة ولتحقيق سياسته”، بحسب تقرير “بوليتيكو”. على الصعيد الدوليوبشأن خطواته هذه على الصعيد الدولي، بيّنت الصحيفة أنّ “إردوغان يرغب في إبراز نفوذ تركيا المستعاد في عالم متعدد الأقطاب، حيث يمكن للقوى المتوسطة الحجم ممارسة المزيد من النفوذ، في وقتٍ قلّت قدرة الولايات المتحدة وروسيا على العمل كشرطيين عالميين”.وكذلك، في وقتٍ “فقدت أوروبا، التي تُعدّ الشريك التجاري الأكبر لتركيا، نفوذها في أنقرة، وبالتالي لن تكون قادرة على منع إردوغان من شن هجوم بري جديد في سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى