أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن واشنطن تعد حزمة جديدة من العقوبات ضد عدد من الوزراء الفنزويليين، بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها نيكولاس مادورو.
وأضافت الوكالة: “وزارة الخزانة قريبة من الإعلان عن فرض 15 عقوبة فردية على المسؤولين المرتبطين بمادورو الذين عرقلوا إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة” بحسب زعمها.
وأضافت أن قائمة العقوبات ستشمل أعضاء اللجنة الانتخابات الفنزويلية والمحكمة والجمعية الوطنية والاستخبارات والشرطة العسكرية.
كما تخطط واشنطن لفرض عقوبات على عدد من المسؤولين في قطاعي المال والاقتصاد، فيما من المتوقع أن يتم الإعلان عن العقوبات هذا الأسبوع.
وأجرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو الماضي.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031.
وبعد ذلك اندلعت احتجاجات في فنزويلا تحولت إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. واتهمت الحكومة الفنزويلية عددا من الدول بتدخل في الانتخابات وحق الشعب في تقرير مصيره.
ودعت بعض الدولة المعارضة الفنزويلية للاعتراف بهزيمتها في الانتخابات، وحذر الكرملين دولا ثالثة من دعم محاولات زعزعة الاستقرار في فنزويلا.