اليمن فاجئ الإحتلال بضربة إستثنائية أظهرت تفوقه النسبي
في مقابلة مع مركز سونار الإعلامي ضمن برنامج بوليتيك أثنى الأستاذ في العلوم السياسية والقانون الدولي الدكتور علي فضل الله على الجهود التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضمن عمليات إسناد قطاع غزة خاصةً الهجوم الصاروخي اليمني الاخير على تل أبيب، مضيفاً أن أكبر حماقة إرتكبها العدو هي الإستخفاف بقدرات اليمن ومحور المقاومة أجمع.
وشرح فضل الله خصائص الصاروخ اليمني “فلسطين 2” فرط الصوتي الذي قطع مسافة 2040 كلم خلال 11 دقيقة ونصف الدقيقة، تبلغ سرعته 8 أو 9 ماخ أضعاف سرعة الصوت، وأضاف أن دول عظمى مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها لا تنتج هذا النوع من الصواريخ.
وأضاف فضل الله أن اليمن يرفع شعار “لا لتجزئة المعركة”، وكما أنه يرفض العدوان على غزة فهو بالطبع يرفض التصعيد على لبنان.
وفي تعليقه على كلام نتنياهو وتهديداته بتوسيع الحرب، قال فضل الله أن مجرد الحديث عن توسيع الحرب والتهديد هو مجرد ثرثرة، فمن يريد الحرب لا يعلنها، ومن مبادىء الحرب المباغتة، وأضاف اننا يجب أن نتخوف من الإسرائيلي إذا توقف عن الحديث عن الحرب وليس إذا أعلنها.
وتابع فضل الله قائلاً أن إعتراف نتنياهو أن في الشمال هناك ميزان قوى فهذا كلام خطير أن يعترف رئيس وزراء دولة الإحتلال أن في الشمال ميزان قوى ترجح كفته للمقاومة القوية. وهذا بحد ذاته إنجاز كبير للمقاومة أن تتمكن من تثبيت أقدامها أمام قوى مدعومة منذ عشرات السنين من أميركا والغرب .
وختم فضل الله المقابلة قائلاً أن الخلافات القائمة بين قيادات الكيان الإسرائيلي، ستأخذ بهذا الكيان الى مصير مجهول، لكن المعلوم أن التصعيد مع لبنان لن تكون نتائجه مرضية للكيان، السبب الأول معادلات الردع التي تفرضها المقاومة والثاني ان الجيش الإسرائيلي مستنزف ومنهك من حرب غزة.