بانوراما

المقاومة تجدّد قصفها لغلاف غزة.. والاحتلال يجري تقييماً أمنياً للتطورات الميدانية

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الأركان في “جيش” الاحتلال، هرتسي هليفي، سيُجري في وقت قريب تقديراً للوضع الأمني بشأن لبنان وقطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ “الجيش” طلب من السكان في النقب الغربي الانتظار في الأماكن المحصنة والملاجئ حتى الساعة الثامنة صباحاً. 

يأتي ذلك في أعقاب عدوان نفذته “إسرائيل” على جنوب لبنان وقطاع غزة، رداً على إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وإصابة مستوطنات إسرائيلية.

وزعم المتحدث باسم “جيش” الاحتلال أنّ الأخير هاجم قطاع غزة “بـ 50 طناً من القنابل”، وزعم أيضاً أنه استهدف أكثر من 10 أهداف لحركة “حماس” في غزة ولبنان.

في المقابل، أكّد مراسل الميادين في جنوب لبنان أنّ طائرات الاحتلال استهدفت مواقع مدنية زراعية، وليست عسكرية، كما تدعي، وأضاف أنّ أضراراً كبيرة وقعت في المساحات الزراعية في قرية القليلة جنوب لبنان من جراء الاستهداف الإسرائيلي.

في المقابل، ردّت المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برشقات صاروخية. وذكر ألون بن دافيد، الصحافي الإسرائيلي والمحلل العسكري في القناة العاشرة، أنّ أكثر من 44 صاروخاً أطلقت من غزة صوب الغلاف منذ الليلة حتى الآن.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه “إسرائيل” من دون أن تنجح القبة الحديدية في اعتراضها بشكل كامل. وقد تجدد دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي “سديروت” و”إيفيم” في غلاف غزة.

وذكرت إذاعة الجيش أنّه في “الرشقة الاخيرة”، عند الساعة 6:40 صباحاً، تم إطلاق 27 صاروخاً من قطاع غزة؛ 20 إلى “سديروت”، و7 إلى “ألوميم”، من دون أن يرد “الجيش” عليها حتى الآن.

وكشف الإعلام الإسرائيلي عن تعرّض منزل في مستوطنة سديروت لإصابة مباشرة أدت إلى جرح شخص، بسبب الرشقات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى