العشرات ينضمون إلى عمليات التسوية في ريف دمشق وحلب ودير الزور والرقة
تواصلت لليوم الثاني على التوالي عملية التسوية في مدينة النبك بريف دمشق بالتوازي مع استمرارها في مراكز حلب والرقة ودير الزور التي التحق بها اليوم العشرات من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.وذكرت “سانا” أن مركز التسوية في مدينة النبك فتح أبوابه لليوم الثاني على التوالي أمام الراغبين بالالتحاق بالتسوية وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة مشيراً إلى انضمام العشرات من المشمولين بعملية التسوية في المدينة والبلدات المحيطة بها تمهيداً للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.إلى ذلك استمرت في الصالة الرياضية بمدينة حلب عملية التسوية حيث استقبلت اللجان المختصة العشرات من الراغبين بتسوية أوضاعهم في حين أكد عدد من المنضمين للتسوية في تصريح لمراسلة سانا أن التحاقهم بعملية التسوية هو انطلاقة حياة مستقرة وممارسة حقوق المواطنة وواجباتها والمساهمة في بناء الوطن والدفاع عنه والمشاركة في إعادة الإعمار.وبين يوسف حسين باع أنه انضم لعملية التسوية ليشارك مع السوريين في إعادة استقرار الوطن والمشاركة في إعماره داعياً جميع من غرر بهم إلى المسارعة بتسوية أوضاعهم والبدء بحياة جديدة كما أكد أحمد الخالد أنه أجرى عملية التسوية وفق إجراءات ميسرة وبسيطة مضيفاً ان التسوية منحته الفرصة للعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري ومتابعة مسيرته الجامعية.وفي مركز صالة العامل بمدينة دير الزور سويت أوضاع عدد من المطلوبين من مدنيين وعسكريين وسط إجراءات ميسرة من اللجان المختصة حيث أكد عدد ممن سويت أوضاعهم في تصريح لمراسل سانا أن انضمامهم للتسوية شكل لهم فرصة جديدة للعودة إلى جادة الصواب داعين كل من لم يلتحق بها حتى الآن إلى استغلال هذه الفرصة.وفي بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي أفادت “سانا” بأن مركز التسوية شهد منذ الصباح إقبالاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم حيث أكدوا أن استمرار عملية التسوية في منطقتهم منذ انطلاقتها وحتى اليوم أعطى حالة من الارتياح لدى سكان المنطقة والقرى المحيطة بها مشيدين بجهود اللجان المعنية ووجهاء المنطقة لاستمرار هذه العملية.