الصحة العالمية تعبر عن قلقها بشأن تفشي جدري القردة وتدعو لايصال علاجات كورونا للجميع
عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن التفشي العالمي لجدري القردة، معتبرة أنّه أمر غير عادي ومثير للقلق، من دون أنّ توصي بالتطعيم الشامل ضد جدرى القردة، كما رحبت المنظمة بالانخفاض الكبير في انتشار فيروسcovid 19، ولكنها دعت الى استمرار الوقاية وتسهيل ايصال العلاجات لجميع الدول.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية ، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، إنه ” حتى الآن هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 1600 حالة مؤكدة وما يقرب من 1500 حالة مشتبه بإصابتها بجدري القردة، إلى منظمة الصحة العالمية من 39 دولة، بما في ذلك سبعة بلدان تم فيها اكتشاف جدري القردة لسنوات و32 دولة متأثرة حديثًا، كما تمّ الابلاغ عن وفاة 72 شخصاً من البلدان المتضررة سابقًا، بينما ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن من البلدان المتأثرة حديثًا.وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنّ منظمة الصحة العالمية، لا توصي بالتطعيم الشامل ضد جدري القردة، متوقعاً أن توفر لقاحات الجدري بعض الحماية ضد جدري القردة، حيث هناك بيانات سريرية محدودة وإمدادات محدودة.ولكنّه بالمقال، لفت الى أنّه من الواضح أن التفشي العالمي لجدري القردة أمر غير عادي ومثير للقلق. وقال “لهذا السبب قررت عقد اجتماع لجنة الطوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية الأسبوع المقبل ، لتقييم ما إذا كانت هذا التفشي يمثل حالة طوارئ صحية عامة، تثير قلقاً دولياً، خاصة انّه يؤثر على المزيد من البلدان، التي تحتاج إلى بعض الاستجابة المنسقة بسبب الانتشار الجغرافي”.وعلى صعيد جائحة كورونا، أكّد، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، استمرار الانخفاض العالمي في حالات COVID-19 المبلّغ عنها تجاوزت الـ 90٪ من ذروتها في وقت سابق من هذا العام. معتبراً أنّه يشكل اتجاه ايجابياً.ولكنه بالمقابل، اشار الى أنّ المنظمة تلقت بلاغات عن حدوث أكثر من 3 ملايين اصابة الأسبوع الماضي، اضافة الى 8737 حالة وفاة، ووصف عدد حالات الوفاة بالكثير جداَ، وقال: أنّه ليس من المقبول أن يكون مستوى الوفيات بهذا العدد، عندما تكون لدينا الأدوات اللازمة للوقاية من هذا المرض واكتشافه وعلاجه.ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسو، البلدانبالتنازول مؤقتًا عن حقوق الملكية الفكرية لأدوات COVID-19، آمل أن تتوصل البلدان إلى اتفاق بشأن التنازل ليس فقط للقاحات، ولكن لأدوات لتشخيص والعلاج أيضاً”.