الشيخ الصايغ في رسالة الأضحى فرصة النهوض بالطائفة تتم عبر صون هويتها
وجّه المرجع الروحي الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ لمناسبة عيد الأضحى المبارك تمنى فيها الخير والسلام على الأمة الإسلامية وعلى الإنسانية جمعاء باليمن والبركات والأمن والأمان ورفع الظلم، وحيّا الشيخ الصايغ بني معروف في لبنان قائلا “كلي ثقة بجدارتكم في حفظ الأمانات، وإلى الإخوة في الجمهورية العربية السورية، المتمسكين بنهج السلف، الوطنيين الصادين لمشاريع الفتن. أزكى السلام وأنماه إلى الإخوة الموحدين في فلسطين، وقد صمدتم صمود الشجعان في أرضكم بوجه الاحتلال، ولم تزل فلسطين تشهد اختبار الوطنية والعنفوان ثم اختبار الحق واليقين بمحك رياح العذابات وعواصف الحروب، والسلام موصول إلى كل معروفي أصيل في أي بقعة من هذا العالم”.
وأضاف الشيخ الصايغ في رسالته الى أبناء الطائفة “لن يكون تقدم نحو المستقبل إلا إذا عرفنا حقيقة الجذور وكيف وصلنا إلى ما نحن عليه. فحقيقة جذورنا هوية صاغها السلف بأسمى القيم التوحيدية والانسانية. وهي هوية منفتحة على الهويات الأخرى المكونة للوطن. وليست منعزلة أو متباينة. وإذا أردنا أن نحسن من موقعنا في الوطن وفي نظامه (وهذا حقكم) فإن هويتنا تقول إن ذلك يتحقق عن طريق الاندماج في الاجتماع الوطني العام والإجتماع العربي العام، وليس عبر المشاريع الخاصة والتمايز عن أبناء الوطن” داعيا الى الالتفات الى ظاهرة خطيرة هي ” هي إن البعض قد خلط الدين بالسياسة في كثير من الأحيان لينزع جلدا ويلبس مكانه جلدا آخر، فالحذر أيها الإخوة من الوقوع في فخ النداء السهل”.