الزهري: إن قرار استمرار الحرب على اليمن هو أميركي بامتياز والسعودية والامارات مجرد أدوات تنفيذية
الإعلامي والدبلوماسي اليمني علي الزهري في حديث لمركز سونار الإعلامي قال:”إن الحصار على الشعب اليمني لايزال قائما ولم يتم تمديد الهدنة لأن السلطات في صنعاء كحكومة الإنقاذ الوطني والقيادة الثورية والسياسية، طالبت بالحقوق المشروعة لأبناء الشعب اليمني”.
وأضاف الزهري قائلا:” كان هناك مشاورات ومباحثات مع الجانب السعودي ووسط عمانية، ولكن حتى هذه اللحظة هناك مماطلة، ويبدو السعودي غير جدي في قراره لأن القرار السعودي يعود للقرارات الأمريكية وما السعودي والإماراتي إلا أدوات تنفيذية”.
وأشار إلى أن “هذه المدة كانت لإتاحة الفرصة للمعنيين في سلطنة عمان لإيجاد حل منصف ومرضي وهذه الفرصة منحت للدور العماني تقديرا للجهود العمانية والموقف العماني الذي لم يكن مشاركا في العدوان على اليمن، ولكن لن يظل الباب مفتوحا إلى ما لا نهاية”.
وعلق الزهري،”على قوى العدوان الشروع بتفاهمات حقيقية والدخول في عملية سلام لتحقيق المطالب الإنسانية، وإلا هناك جهوزية كبيرة للمؤسسة العسكرية، وإذا لم يأتي حق أبناء الشعب اليمني من طاولة المفاوضات والمشاورات، فإن الشعب وقواته المسلحة سوف ينتزعوا هذا الحق انتزاعا”.
فيما يتعلق بالدور الروسي، أعلن أن” الوساطة الروسية تأتي في إطار التشاور وتحقيق المطالب المحقة للشعب اليمني، وإن قرار الحرب على اليمن هو قرار أمريكي بحت وإن دول العدوان كالسعودية والإمارات هم أدوات تنفيذية للرغبة الأمريكية والبريطانية”.
وختم الزهري لمركز سونار، “يسعى الأمريكي اليوم إلى وقف الهجمات على السعودية والإمارات ولا يريد أن يعطي الشعب اليمني حقه وهذا بالنسبة لليمنيين غير مقبول. هناك مساع أمريكية وخليجية لتقسيم اليمن، رغم أن قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية أكدت على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، إلا أن ما يدور عمليا على الأرض يعارض تلك القرارات. هناك تشكيلات عسكرية وميليشيات تابعة للدول الأمريكية تعمل على فرض واقع لتقسيم اليمن وتفتيته، وهذا مشروع أمريكي معروف”.