تقدير موقف

البابا فرنسيس يختتم زيارته إلى السودان: دعوة من أجل السلام وإلقاء السلاح

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

دعا البابا فرنسيس في ختام زيارته إلى جنوب السودان، أمس الأحد، وخلال قدّاس في الهواء الطلق في العاصمة جوبا، إلى “إلقاء السلاح في هذا البلد الذي يمزّقه البؤس وأعمال العنف”. واستغرقت الزيارة 48 ساعة، ضاعف خلالها البابا الدعوات من أجل السلام في جنوب السودان. بعد هذه الزيارة، غادر البابا جوبا متوجهاً إلى روما اليوم، وسيعقد على متن الطائرة مؤتمره الصحافي التقليدي مع رئيسي كنيستي إنكلترا واسكتلندا وممثلي الطائفتين المسيحيتين الأخريين في جنوب السودان الذين رافقوه في هذه الزيارة.وشهدت السودان بين عامي 2013 و2018 حرباً أهلية بين الزعيمين سلفا كير وريك مشار، أسفرت عن سقوط 380 ألف قتيل ونزوح الملايين من بيوتهم.وتتهم الأمم المتحدة والأسرة الدولية باستمرار قادة جنوب السودان بالإبقاء على الوضع القائم وإذكاء العنف وقمع الحريات السياسية واختلاس الأموال العامة. كما اتُهم الجيشان المواليان لسلفا كير وريك مشار بارتكاب جرائم حرب. وكان البابا فرنسيس قد دعا يوم السبت إلى إعادة “الحياة الكريمة” للنازحين داخل هذا البلد غير الساحلي والواقع في شرق أفريقيا.يذكر أن البابا فرنسيس كان قد استقبل في 2019 في الفاتيكان كير ومشار، وركع لتقبيل أقدامهما متوسلاً إليهما تحقيق السلام في خطوة لم يتبعها بعد أي تقدم ملموس.وكان البابا فرنسيس قد قام، قبل جوبا، بزيارة استغرقت أربعة أيام إلى كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك لتسليط الضوء على الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع الذي طال أمده في الدولة الواقعة وسط أفريقيا. يشار إلى أن هذه الزيارة هي الرحلة الأربعون للبابا الأرجنتيني إلى الخارج منذ انتخابه في 2013 ، والثالثة إلى أفريقيا جنوب الصحراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى