تقدير موقف

الاعلامي حسين مرتضى .. المقاومة لن تسمح بفرض كيان الاحتلال أي معادلات جديدة ونحن أمام مرحلة مختلفة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

على وقع انتظار ما ستقرره المفاوضات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة وارتباط هذا الملف بعملية رد محور المقاومة على الجرائم الأخيرة التي نفذها كيان الاحتلال الصهيوني في بيروت وطهران قدم الإعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي تحليلاً ميدانياً وسياسياً حول آخر المستجدات عبر شاشة قناة nbn وفيما يلي أبرز ماجاء في الحلقة ..

– محلياً من الطبيعي أن نتحسر على الواقع الذي نعيشه خاصة في بعض الملفات ومنها ملف الكهرباء ونتوجه بالشكر للجزائر والعراق على دعمهم للبنان في مجال تزويد لبنان بالفيول الخاص بانتاج الكهرباء.
– عندما يكون لدينا دولة ومسؤولين يتعاملون مع المواطنين كمسؤولين وليس كتجار وبالنسبة للحراك في الفترة الماضية لم يكن هدفه الإصلاح ومكافحة الفساد.
– مازلنا ننتظر موافقة الإدارة الأمريكية لحل مشكلة الكهرباء في لبنان وهناك بعض السياسيين في لبنان ينفذون المخططات الأمريكية.
– لا يوجد جواب حتى الآن على الكثير من العروض التي قدمت إلى لبنان لحل مشكلة الكهرباء.
– هناك عدد من السياسيين لايريدون حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في لبنان خدمة لمصالح الإدارة الأمريكية.
– الوضع في المنطقة مر عبر مرحلتين الأولى منذ بدء عملية طوفان الاقصى حتى اغتيال القائد فؤاد شكر والشهيد اسماعيل هنية والمرحلة الثانية بدأت بعد تنفيذ جريمتي الاغتيال.
– كل الاحتمالات مفتوحة الآن وبالنسبة لقرار الرد هو أمر محسوم لكن طبيعة الرد ترتبط بمسار المفاوضات الحالية وبطبيعة الهدف الذي سيتم اختياره.
– سماحة السيد في خطابه الأخير تحدث عن احتمالات الرد إن كانت مشتركة أو متزامنة أو منفصلة.
– الحشود الأمريكية هدفها تخويف المقاومة من الرد لكن حقيقة أن المقاومة هي من ارعبت واشنطن.
– المقاومة لا تقبل أن يفرض العدو الإسرائيلي أي معادلات في المنطقة كما أنها لاتقبل أن يتم تهديدها بالحرب.
– هدف المقاومة من خلال الرد هو هدف تستراتيجي يأتي رداً على اعتداء مركب وبالتالي رد المقاومة سيكون مركب.
– سماحة السيد أكد بأنه أجرى اتصال قبل ساعة من عملية الاغتيال وهذا يدحض الحديث عن أي خرق لاتصالات المقاومة.
– السيد محسن كان له علاقة بأمور حساسة بالمقاومة وهو على تواصل دائم مع سماحة السيد كونه من الشخصيات المقربة.
– قبل ساعتين من تنفيذ عملية الاغتيال تم التواصل من قبل المعنيين بالأمن في حزب الله مع السيد محسن عن حركة طائرات اف ١٦ وأخبرهم بأنه سيغير المكان وماجرى هو عملية تكنولوجية وليست خرق أمني لشبكة الاتصالات.
– هناك ثلاثة عناوين رئيسية للكشف عن منشأة عماد ٤ والعنوان الأول يأتي ضمن الحرب النفسية التي تمارسها المقاومة والرقم أربعة واسم المنشأة يأتي ضمن الحرب النفسية أيضاً وهذه الحرب تطال الإدارة الأمريكية أيضاً.
– بعد حرب تموز تم تنفيذ عملية تقييم لوحدات المقاومة المشاركة في الحرب وتم بعدها تقسيم هذه الوحدات وتم مناقشة عمل الوحدات من قبل المجلس الجهادي وتم الاتفاق على تقسيم عمل وحدة الصواريخ بين مسار هذه الصواريخ ونوعيتها وبين عمل الأنفاق إضافة للحصول على الصواريخ بأنواعها المختلفة وكذلك الأمر بالنسبة للطائرات المسيرة.
– عملية إظهار الصور من ناحية مساحة الانفاق والصواريخ إضافة لجهاز الحاسوب والذي يرتبط بالإحداثيات الخاصة بالأهداف لتنفيذ أي عملية استهداف من خلال الصواريخ الدقيقة وهذه العمليات لا تتضمن أي خطأ.
– بما له علاقة بالتعاطي مع الضغوطات التي تمارس على لبنان نؤكد أن الحكومة في لبنان تقوم بعمل مهم وتتحمل الكثير من الضغوطات الدولية.
– بيان حماس يوصف حالة التفاوض خاصة وأن الإدارة الأمريكية تحاول استثمار الوقت ومايجري هو فخ للمقاومة.
– لافرق بين الإدارة الأمريكية وحكومة كيان الاحتلال وبالتالي لايوجد جدية بإنجاح المفاوضات الجارية والشروط الأربعة ماتزال موجودة ولا يمكن للمقاومة أن تقدم أي تنازلات.
– ما يجري بموضوع المفاوضات هو عملية تضليل للرأي العام العالمي وهناك تنسيق بين مختلف حركات المقاومة داخل وخارج فلسطين المحتلة.
– خلال ٢٤ ساعة الماضية كان هناك عملية مراقبة لاتصالات قيادات حركة حماس بهدف تحديد مكان تواجد القائد السنوار لإستهدافه من خلال تتبع عمليات الاتصال.
– حزب الله يدرك مع شركاؤه بأن الإدارة الأمريكية تراوغ وتحاول استثمار الوقت.
– نحن الآن أمام مرحلة انتظار رد المقاومة وما مدى قدرة كيان الاحتلال على المواجهة.
– لو أن العدو الصهيوني لديه القدرة على مهاجمة لبنان وتحقيق أي نصر لكان شن حرب على لبنان.
– المقاومة تمتلك السلاح النوعي الذي سيردع كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى