الاحتلال يكثّف قصفه على رفح ووسط قطاع غزة
شهد جنوبي قطاع غزة ووسطه، فجر اليوم الـ251 من حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، قصفاً عنيفاً ومتواصلاً، أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء.
وتركّز القصف الإسرائيلي في رفح على غربي المدينة، حيث أطلق الطيران المروحي التابع للاحتلال نيرانه على المنطقة.
وفجرًا أطلق الاحتلال على خيم النازحين في دوار العلم، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وفي المنطقة الساحلية، غربي رفح أيضاً، أطلقت المروحيات الإسرائيلية نيرانها بصورة مكثّفة، بالتوازي مع قصف الاحتلال منطقة المواصي، التي تقع على الساحل وتؤوي آلاف النازحين.
وتعذّر انشال عشرات الشهداء والجرحى من المنطقة، إذ استمر القصف الإسرائيلي من الطيران الحربي والمروحيات و”الكواد كابتر” والزوارق والمدفعية.
أما في حي البرازيل، جنوبي شرقي رفح، نسف الاحتلال مبان سكنيةً، والقصف العنيف انسحب أيضاً على وسط القطاع، حيث تجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف شمالي غربي مخيم النصيرات خلال ساعات الليل، بينما أطلق الاحتلال قنابل إنارة في شمالي المخيم.
وارتقى عدد من الشهداء، بينما أُصيب أشخاص آخرون، من جراء استهداف الاحتلال منزلاً في منطقة الحساينة في مخيم النصيرات.
وتجدّد القصف المدفعي على شمالي مخيم المغازي، وسط قطاع غزة أيضاً، بينما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي الجهة الشمالية الشرقية منه.
في غضون ذلك، حلّقت طائرات “الكواد كابتر” التابعة للاحتلال بصورة مكثّفة ومنخفضة في أجواء مخيم المغازي ودير البلح.
وفي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، ارتقى شهداء وجُرح عدد من الأشخاص في قصف طائرات الاحتلال منزلاً قرب مسجد عائشة.
يأتي كل ذلك بعد ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ غزة إلى أكثر من 37200 شهيد، و84930 جريحاً، بحسب الأرقام الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.