إدارة بايدن تعمل على مبادرة دبلوماسية جديدة بشأن لبنان وغزة..
أفاد موقع “أكسيوس” أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، “تعمل على مبادرة دبلوماسية جديدة من أجل وقف موقت لإطلاق النار في لبنان، واستئناف المفاوضات بشأن غزة”، بحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
ولفت “أكسيوس” إلى أنّ هدف المبادرة هو “التوصل إلى تهدئة تعطي مساحةً لإجراء مفاوضات بشأن اتفاق دبلوماسي لمنع حرب أوسع والدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل”، وذلك نقلاً عن مصدر مطلع.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أنّ النقاشات بشأن المبادرة الأميركية الجديدة “بدأت بعد اتصال هاتفي أجراه مستشار الأمن القومي الأميركي ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي الاثنين”.
وأورد الموقع عن مسؤول أميركي ومسؤول أوروبي أنّ الولايات المتحدة “ناقشت المبادرة مع فرنسا وإسرائيل ولبنان وعدة دول عربية أخرىكما نقل “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بينامين نتنياهو، أعطى الضوء الأخضر لمناقشة المبادرة الأميركية الجديدة.
بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة أنّ “واشنطن تقود جهوداً جديدة لإنهاء الأعمال العدائية في غزة ولبنان”، مشيرةً إلى أنّ الاتفاق الذي تسعى له واشنطن “قد يشمل إطلاق سراح أسرى من غزة”.
أمّا هيئة البث الإسرائيلية فنقلت عن مصدر مطلع قوله إنّ الإدارة الأميركية “تحاول الدفع وتطوير مسار جديد لحل سياسي في لبنان”.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ “نتنياهو فوّض وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بإخطار واشنطن أنّ إسرائيل مستعدة للتفاوض بشأن #لبنان ووقف إطلاق نار موقت”.
وفي الوقت نفسه، أضافت الصحيفة أنّ “تل أبيب تقدّر أن احتمالات نجاح المبادرة الأميركية ضئيلة، لكنّها مستعدة لإبرام اتفاق”.
وقالت “القناة الـ 14 “الإسرائيلية إنّ “إسرائيل في بداية المعركة، وبحسب ما نفهم، فإنّ لدى (السيد) نصر الله قدرات مهمة جداً، ونأمل جداً ألا يرينا إياها”.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن لشبكة “إي بي سي” إنّ “الحرب الشاملة في الشرق الأوسط ممكنة، لكن هناك أيضاً احتمال للتسوية”.
وتأتي هذه المساعي الدبلوماسية مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، وتوسيع حزب الله من دائرة نيرانه شمالي فلسطين المحتلة، وسط تحذيرات من اندلاع حرب شاملة.