ميزان القوى يميل ومحور المقاومة يثبت قدرته على المواجهة
كتب حسين مرتضى ..
تتسارع الأحداث على الساحة الإقليمية مع استمرار كيان الاحتلال الصهيوني بعدوانه على المدنيين في فلسطين المحتلة إضافة إلى استمراره بالعدوان على جبهات الإسناد في لبنان وسورية ومؤخراً في اليمن.
اليوم نحن أمام مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال خاصة بعد إطلاق معادلة وحدة الجبهات والتي تركت أثراً كبيراً على قدرات كيان الاحتلال العسكرية والأمنية.
ما يجري اليوم يؤكد بأن محور المقاومة يحقق سلسلة من الانتصارات الميدانية والأمنية والسياسية فيما مايزال جيش الاحتلال يحاول تحقيق أي إنجاز في ساحة القتال والمجزرة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مدينة خان يونس بذريعة محاولة اغتيال القائد المقاوم محمد الضيف ما هو إلا دليل على ضعف كيان الاحتلال العسكري رغم الدعم الغربي له وهنا علينا أن نؤكد بأن الإدارة الأمريكية شريك حقيقي في هذه المجزرة حيث هي من أصدرت أمر تنفيذ العملية.
اليوم نحن أمام حرب إقليمية محدودة لأن واشنطن تخشى على مصالحها وتواجدها في المنطقة إذا اتسعت رقعة القتال.
ميزان القوى اليوم يميل لصالح محور المقاومة إن كان من خلال معادلة الردع الإستراتيجي أو من خلال الإمكانيات والقدرات التي تتنامى بشكل يومي لدى محور المقاومة وقصة كيان الاحتلال مع الهدهد مستمرة تلك القصة التي كشفت عجز كيان الاحتلال في المواجهة وعدم قدرته على تحقيق أي إنجاز في أرض الميدان.