ایران تعلن عن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة فوردو
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي عن نصب وتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة فوردو، موضحاً أن “هذا الأمر يأتي في اطار برنامج المبادرة الاستراتيجية (المصادق عليه من قبل البرلمان)”.وقال اسلامي، في تصريح صحفي الثلاثاء على هامش ملتقى “تطوير استخدامات الاشعة في صناعات النفط والغاز والبتروكيمياويات”، “تم استخدام المعرفة النووية في مختلف القطاعات مثل الزراعة وصناعة الأغذية، ولحسن الحظ فقد تم توفير الظروف بحيث يمكن للصناعة النووية أن تلعب دورًا وتكون مثمرة في جميع العمليات المتعلقة بصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، ولكن للأسف فإن استخدام الطاقة النووية في هذه الصناعات بقي مهملا وغير معروف”.وتابع مساعد الرئيس الايراني “من أجل النهوض بالأهداف، سنقوم بتعريف الفصول الرئيسية وقدرات منظمة الطاقة الذرية، كما سنتبادل الآراء حول المشاريع البحثية المنفذة في هذه الصناعات والاحتياجات اللوجستية لصناعة النفط”.وأوضح أن “الحلول الناتجة عن استخدام التكنولوجيا النووية يمكن اعتبارها طريقاً مختصراً في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، ويمكن لهذه الصناعات استخدام هذه المعرفة في التكنولوجيا والعمليات”.وأضاف إسلامي “هناك فرصة كبيرة لهذه الصناعات والمؤسسات والشركات التابعة لها، وبالنظر إلى دور الشركات المعرفية، يمكن تحقيق نتائج جيدة للغاية”.واردف يقول “لقد وضعنا هيكلاً جديداً بحيث تم رصد العديد من القضايا المهمة في الوثيقة الشاملة للأعوام الـ 20 القادمة، وينبغي الانتباه الى ان المنظمة كواحدة من المنظمات الرائدة ووفقاً لوثيقة التحول الحكومي الثالثة عشرة ، فقد تمكنا للمرة الاولى من صياغة وثيقة “التطوير النووي الشامل” بما يعد حركة تنفيذية قوية وهادفة ، وبناءً عليه سيتم تفعيل منظمة الطاقة الذرية في جميع المحاور”.كما أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن “هذه الوثيقة وتطبيق المعرفة النووية في مختلف المجالات والصناعات يمكن أن يكون رداً واضحاً على أعداء الثورة الإسلامية لأنهم خلقوا على الدوام بيئة أمنية للصناعة النووية الإيرانية باتهامات كاذبة، والايحاء عبر خداع الرأي العام في العالم وايجاد مضايقات مختلفة منها الحظر الظالم بأن الصناعة النووية للجمهورية الإسلامية الايرانية هي صناعة تسعى لتحقيق أهداف عسكرية”.ومضى قائلاً إن “استخدام المعرفة النووية في مختلف الصناعات جزء لا يتجزأ من التزامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن الأنشطة الأوسع والوجود الأكثر فعالية في جميع المجالات يبطل بشكل فعال هذه المضايقات والمناخ الإعلامي والنفسي السلبي الناشئ في العالم”.واردف اسلامي يقول “من ناحية أخرى ، مثل هذه الإجراءات تعطي الأمل للشعب لأننا نسعى إلى تقديم نتائج وتأثيرات المعرفة النووية في مختلف الصناعات والمجالات اليهم وتوفير الظروف لمواطنينا للاستفادة من خدمات وامكانيات المعرفة النووية في البلاد”.