قرار الاعتراف بضم “إسرائيل” للجولان السوري ما زال قائما
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، خلال مؤتمر صحافي مقتضب عقدته في مقر الأمم المتحدة، صباح الخميس، “إنّ قرار الحكومة الأمريكية السابقة في عام 2019 الاعتراف بضم الجولان السوري إلى “إسرائيل” ما زال قائما وساري المفعول ولم يجر أي تعديل أو تغيير عليه”.
من جهتها قالت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (فرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا وبلجيكا) في بيان مشترك، في أعقاب القرار الأمريكي، إن أي إعلان بشأن تغيير الحدود بشكل أحادي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة والنظام العالمي القائم على قواعد.
وكان قد ادعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في آذار 2019، “حق كيان الاحتلال بالسيادة” على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ما أثار حينها ردود فعل منددة في مختلف دول العالم.
وكان قد اعترف ترامب بأنّه اتّخذ القرار باتطلاع سريع خلال نقاش مع كبار مستشاريه بشأن سلام الشرق الأوسط ومن بينهم السفير لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان، وقال “قلت أيها الرفاق أسدوا لي معروفا، حدثوني قليلا عن التاريخ بشكل سريع، تعرفون لدي أمور كثيرة أعمل بشأنها حول الصين وكوريا الشمالية”
وتحتل “اسرائيل” أراضي الجولان السورية منذ الخامس من حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، الصادر بالإجماع في 17 كانون أول 1981، والذي يدعو كيان الاحتلال إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.